إغلاق "البنتاجون" بعد إطلاق نار في محطة مترو قريبة منه

وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الثلاثاء، أن الوزارة مغلقة بعد "حادث إطلاق نار" بالقرب من محطة المترو.

وأرسلت وكالة حماية "البنتاجون" إنذارًا بعد الحادث، حيث طلبت من جميع الأفراد البقاء في المبنى، وفقًا لصحيفة بوليتيكو.

ولم يتضح هوية مطلق النار أو ما إذا كان لا يزال طليقا.

ودعت وكالة حماية مقر وزارة الدفاع الأمريكية للابتعاد عن مسرح حادث إطلاق النار قرب المبنى.

في غضون ذلك، أعلن السناتور الأمريكي مارك وارنر أن ضابط شرطة يحمي وزارة الدفاع قُتل أمام المبنى في أرلينجتون بولاية فرجينيا.

وقال رئيس وكالة حماية قوات البنتاجون وودرو كوس إن هناك عدة إصابات في تبادل لإطلاق النار في محطة للحافلات العامة، لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كان أي شخص قد قتل.

وامتنع كوس عن التكهن بالدوافع أو الكشف عما إذا كان المعتدي محتجزا لكنه أضاف أن السلطات لا تبحث عن أحد.

وأغلقت محطة مترو "البنتاجون" في مارس 2020 بعد مقتل رجل طعنًا في المحطة قبل الساعة 9 صباحًا بقليل ، وأعيد فتحها حوالي الساعة 2:30 مساءً. في نفس اليوم.والأحد، أصيب 15 شخصا، في حادثي إطلاق نار بولايتي "لويزيانا" و"نيويورك" الأمريكيتين.

وفتحت شرطة "نيو أورليانز" بولاية لويزيانا الأمريكية، الأحد، تحقيقا في إطلاق نار جماعي بشارع بوربون.

وأصيب خمسة أشخاص في إطلاق النار الذى اندلع فى حوالى الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".

ومن غير الواضح ما إذا كان كل الأشخاص الخمسة قد أصيبوا بالرصاص، ولم يتم الإعلان عن حالتهم.

وهناك شخص واحد رهن الاحتجاز، غير أن الشرطة لم تحدد ما إذا كان هو مطلق النار أم لا ولا سبب الواقعة.

وفي نيويورك، أصيب عشرة أشخاص عندما أطلق مسلحان أكثر من 40 طلقة في المدينة، حسبما أفادت الشرطة.

ونقلت صحيفة نيويورك ديلي نيوز عن ضباط شرطة قولهم إن وابلا من الرصاص أطلق في سبع عمليات إطلاق نار منفصلة.

وأضافوا أنه تم إطلاق أكثر من 40 طلقة أصابت مجموعة من الأشخاص خارج محل حلاقة وكذا عدد من المارة الذين كانوا يسيرون في الشارع.

وقال مسؤولون إن ثمانية رجال وامرأتين أصيبوا بطلقات نارية.

وذكر أحد ضباط الشرطة أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 19 و72 عاما.

وشهد يوليو/تموز 2021 إجمالي 105 حالات قتل، مقابل 107 في نفس الشهر من العام الماضي.

وجرى تسجيل 44 حالة قتل في عام 2019، و64 في 2018.

وقالت الشرطة إن أكثر من 90 في المئة من حالات القتل الشهر الماضي جاءت نتيجة عنف الأسلحة النارية.