الأولى منذ قطع العلاقات.. وزيرة الخارجية الكينية في زيارة للصومال
حلّت وزيرة الخارجية الكينية اليوم الأحد في الصومال، سبيلا إلى دفع عجلة العلاقات التي تعثرت مؤخرا.
الوزيرة الكينية راشيل أومامو تقضي يوما واحدا في العاصمة مقديشو، وتضع نصب عينيها رفع مستوى جهود إعادة العلاقات إلى سابق عهدها.
واستقبل الوزيرة الكينية في مطار مقديشو وفد حكومي رفيع المستوى، يترأسه وزير الخارجية الصومالي محمد عبدالرزاق.
زيارة الوزيرة هي الأولى بهذا المستوى منذ قطع الصومال العلاقات مع كينيا في ديسيمبر الماضي، قبل إعادتها في مطلع مايو بوساطة بين البلدين.
وبحسب تصريحات صحفية أدلى بها وزير الخارجية الصومالي محمد عبدالرزاق لوسائل الإعلام، ستلتقي الوزيرة مسؤولين من بينهم رئيس الوزراء محمد حسين ربلي، والرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، لبحث العلاقات بين البلدين إضافة إلى الدبلوماسيين الكينيين في مقديشو.
وأضاف محمد عبدالرزاق أن راشيل تحمل دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء محمد حسين روبلي من الرئيس الكيني أوهورو كينياتا لزيارة نيروبي، بهدف التوصل إلى تفاهمات مشتركة بشأن القضايا السياسية والأمنية والتجارية العالقة بين الطرفين عبر تأسيس مجلس تنسيق مشترك بين البلدين.
وأكد عبدالرزاق أن روبلي استجاب للدعوة، وسيزور كينيا الثلاثاء المقبل على رأس وفد سيضم أبرز وزراء الحكومة، من بينهم وزراء الخارجية، التجارة، الدفاع والأمن لاستعادة الهدوء في الأجواء الدبلوماسية.
واستقبل روبلي الضيفة الكينية لاحقا، حيث بحثا تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المجاورين.
وكانت العلاقات بين البلدين تشهد تجدد التأزم منذ نشوء النزاع البحري بينهما في عام 2011، في تأزم وصل إلى محكمة العدل الدولية 2014.
وفي بيان لرئاسة الوزراء الصومالية عقب لقاء روبلي وراشيل، قالت الحكومة إن الخلاف البحري بين البلدين، في انتظار قرار من محكمة العدل الدولية، ولا نقاش سياسيا مفتوحا حوله.
وتدهورت علاقات نيروبي ومقديشو بشكل كبير في فترة الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.