تعيين إسماعيل صبري رئيسا لوزراء ماليزيا
أصدر ملك ماليزيا قرارا بتعيين إسماعيل صبري يعقوب رئيسا للوزراء الجمعة خلفا لمحيي الدين ياسين الذي استقال بعد خسارته الأغلبية في البرلمان.
وتولى صبري، الذي كان نائبا لمحيي الدين، المنصب بينما تواجه البلاد زيادة في إصابات كوفيد-19 وتعثرا اقتصاديا، وسط تنامي الغضب الشعبي بسبب أسلوب التعامل مع الأزمة الصحية.
وقال القصر في بيان، إن صبري حصل على دعم الأغلبية حيث أيده 114 عضوا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا.
وذكر الملك أنه سيتعين على رئيس الوزراء الجديد مواجهة اقتراع بالثقة في البرلمان بعد تعيينه.
ومؤخرا، توقعت وسائل إعلام ومشرعون، أن يعقوب بصدد تشكيل الحكومة بعد أن حصل على أغلبية برلمانية من الائتلاف ذاته الذي انهار هذا الأسبوع.
واستقال محيي الدين ياسين من رئاسة الوزراء، بعد أن أقر بأنه خسر تأييد تحالفه، ليطوي صفحة حكمه الذي استمر 17 شهرا ويلقي البلاد في مزيد من الفوضى السياسية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 والركود الاقتصادي.
ويمثل تعيين "يعقوب" عودة حزب المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للسلطة، بعد ثلاثة أعوام من هزيمته في الانتخابات العامة بسبب مزاعم فساد، ولا سيما فيما يتعلق بفضيحة تشمل مليارات الدولارات في صندوق الاستثمار (1 إم.دي.بي).
وحصل إسماعيل صبري على دعم 114 مشرعا في البرلمان المؤلف من 222 مقعدا، حسبما أفادت صحيفة "ذا ستار" ووسائل إعلام أخرى.
وقد تعرض رئيس الوزراء المستقيل، محيي الدين، خلال الأسابيع السابقة لضغوط قوية لتقديم استقالته بسبب طريقة تعامله مع جائحة كورونا، في ظل ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا على الرغم من خضوع البلاد لإجراءات إغلاق منذ ثلاثة أشهر.
وكان محيي الدين ياسين حاول البقاء في السلطة، عندما اقترح على نواب المعارضة دعمه مقابل تبني عدة إصلاحات، لكنه فشل في ذلك.
وطالب نواب المعارضة والخصمان على الساحة السياسية الماليزية، مهاتير محمد وأنور إبراهيم، باستقالة رئيس الوزراء الذي ضعف سياسياً.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg
جزيرة ام اند امز