قتيل و3 مصابين في إطلاق نار بمخيم "عين الحلوة" بلبنان
قتل شخص وجرح 3 آخرون، مساء الثلاثاء، في إطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، وقع شجار تم فيه إصابة 4 أشخاص، اثنان منهم أصيبا عن طريق الخطأ، ثم توفي أحدهما لاحقا وهو الفلسطيني السوري وسام محسن (36 سنة).
وعلى إثر ذلك تم نقل القتيل إلى مستشفى "النداء الإنساني" في المخيم ،فيما نقل الجرحى الثلاثة ومن بينهم سيدة إلى "مستشفى الراعي" في صيدا.
وسجلت حالة من التوتر في المخيم في أعقاب الحادث .
وفي 18 يوليو/ تموز الماضي، استفاق سكان مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بلبنان، على أصوات قنابل ورشاشات.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام فإن مخيم عين الحلوة شهد فجر اليوم اشتباكا في أحد الشوارع تطور إلى اشتباك مسلح.
واستُخدمت في الاشتباكات القنابل والأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالممتلكات.
وقالت الوكالة إن "إشكالا فرديا وقع بالقرب من مسجد النور بين عنصر من الأمن الوطني الفلسطيني وآخر من حرس المسجد، سرعان ما تطور إلى اشتباك مسلح".
وعلى إثر ذلك، وقع الاشتباك مع حرس المسجد، استُخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، قبل أن تعمل القوى الفلسطينية على ضبط الأمور وتطويق المواجهات وإعادة الهدوء.
وأقيم مخيم عين الحلوة جنوب شرقي مدينة صيدا بجنوب لبنان عام 1948 من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين إبان أحداث "النكبة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم الفلسطيني اشتباكات، إذ سبق أن عاش سكانه لحظات عصيبة إثر هذه المواجهات.
وفي أغسطس/آب 2017، شهد مخيم عين الحلوة سقوط اثنين من حركة فتح إثر تجدد الاشتباكات مع جماعة بلال بدر المتطرفة.
وتقع المخيمات الفلسطينية في لبنان خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد، حيث لا يدخل الجيش إلى قلب تلك المخيمات المليئة بالجماعات المسلحة إلا نادرا، فيما تتولى قوات فلسطينية مسؤولية الأمن فيها.
ويعيش نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما في لبنان.