الجيش الإثيوبي: مقتل الآلاف من "جبهة تحرير تجراي" على عدة جبهات
أعلن الجيش الإثيوبي، مساء السبت، مقتل أكثر من 5600 من عناصر جبهة تحرير تجراي، في المعارك الدائرة على عدة جبهات.
وقال الجنرال باتشا دبلي المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، إن العمليات التي خاضها الجيش الإثيوبي خلال الأيام الماضية على 3 جبهات بإقليم أمهرة وهي "وللو- غوندر- الحمرة"، أسفرت عن مقتل أكثر من 5600 من مقاتلي جبهة تحرير تجراي التي يصنفها بالبرلمان بالإرهابية.
وأوضح، الجنرال باتشا، وهو مسؤول تطوير القدرات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، إن جبهة تحرير تجراي دفعت بأربعة فرق متكاملة من مقاتليها إلى هذه الجبهات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5600 من مقاتلي الجبهة، وجرح أكثر من ألفين و300 من مقاتليها، فيما تم أسر نحو ألفين من مقاتلي الجبهة في المعارك التي دارت بهذه الجبهات.
وأضاف أن الجيش الإثيوبي يأسف للإعلان عن هؤلاء القتلى من شباب إقليم تجراي، غير أنه مضطر للإعلان، ليعلم الشعب الإثيوبي وشعب تجراي لمخططات جبهة تحرير تجراي، التي ستؤدي لقتل الشباب من الإقليم.
وتابع أن جبهة تحرير تجراي جندت أطفالا في هذه الحرب، ومازالت تجند عشرات الاطفال والشباب وتدفع بهم نحو قتال الجيش الإثيوبي.
وقال الجنرال باتشا إنه في إقليم بني شنقول جومز، غربي البلاد، فقد تصدت قوات الجيش الإثيوبي لهجومين من قبل متسللين من جبهة تحرير تجراي كانوا يهدفون لتعطيل بناء سد النهضة.
وأوضح أن قوات الجيش الإثيوبي قتلت نحو 190 من بين 500 من المتسللين في المحاولة الهجومية الأولى، فيما تمكنت أيضا من قتل نحو 60 من المتسللين أيضا من بين 200 تسللوا إلى إقليم بني شنقول لتعطيل بناء سدالنهضة.
وكان الجيش الإثيوبي كشف أمس الجمعة، عن إحباط محاولة تسلل إرهابيين من "جبهة تجراي" لاستهداف سد النهضة، في مواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين.
وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار .