"جوجل" تعلن عن خطة للقضاء على "كلمة المرور"
"جوجل" تسعى لبدء تطبيق بدائل عن كلمات المرور لتسهيل عملية الولوج إلى حسابات المستخدمين أو المواقع على الإنترنت.
أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية عن بدء مجموعة من الاختبارات الشهر المقبل للعثور على بدائل لاستخدام كلمة المرور للدخول لأي موقع أو حساب على الإنترنت، في خطوة يمكن أن تخلص مستخدمي الإنترنت من إجراءات معقدة عليهم اتباعها لمجرد الاطلاع على حساب أو موقع.
وتسمى هذه الميزة الجديدة، التي عرضتها الشركة في أحد المؤتمرات الأخيرة لمطوري الإنترنت، اسم "صندوق إيه بي آي"، على أن يتم اختبارها مبدئيًّا مع "العديد من المؤسسات المالية الكبيرة جدًّا" في يونيو/حزيران، وفقًا لدانيال كوفمان رئيس مجموعة التكنولوجيا المتقدمة ومشاريع جوجل.
وتم إنشاء هذا المشروع في البداية تحت اسم "أباكوس" أو العداد، وعرض العام الماضي بهدف القضاء على كلمات المرور ولكن ليس من خلال إجراء واحد فائق التطور، بل عن طريق خلط عدة مؤشرات ضعف في قطعة واحدة صلبة تدل على هوية الشخص، حسبما جاء في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وجمعت الشركة شكاوى مستخدمي الإنترنت من كلمة المرور مثل سرعان نسيانها أو فقدانها أو سهولة اختراقها وعدم توفيرها الأمان الكافي للحسابات الشخصية، وجمعتها معا وبحثت عن حل سهل وبسيط بدلا من حل آخر أكثر تعقيدًا حتى لو كان أكثر تطورًا يؤكد هوية المستخدمين ويوفر الأمن والأمان.
ومن بين هذه الأدلة التي تشير جوجل أن صندوق إيه بي آي سيستخدمها كبديل لكلمة المرور، هي بعض المؤشرات البيولوجية الواضحة، مثل شكل وجهك ونمط الصوت، فضلًا عن بعض المؤشرات الأخرى الأقل وضوحًا: مثل كيف تتحرك، كيف تكتب وكيف تنتقل من موقع إلى موقع عبر الشاشة.
وجوجل ليست المنظمة الوحيدة التي تعمل على هذه الخطة، فلدى مختبرات "نوك نوك" ومقرها لندن اقتراح مماثل لربط المعلومات من الشركات المصنعة، بشبكات المحمول والمستخدمين معًا في شبكة واحدة يتمتعون فيها جميعًا بالثقة المتبادلة.
وأعرب عدد من الخبراء عن ترحيبهم بمقترح جوجل باعتبار أن الكثير من مستخدمي الإنترنت يشتكون من صعوبة تذكر كلمة المرور، مؤكدين أن استخدام العلامات الحيوية من أكثر الوسائل لتعزيز الأمن والحفاظ على بيانات المستخدمين وزيادة معدلات التسجيل إضافة إلى التخلص من الكثير من الإجراءات المعقدة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg
جزيرة ام اند امز