أزمات فلسطين ولبنان واللاجئين.. محاور كلمة الأردن بالأمم المتحدة
تناولت كلمة المملكة الأردنية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدة رسائل أبرزها: تحديات كورونا والقضية الفلسطينية وأزمة لبنان واللاجئين ومكافحة الإرهاب.
وقال الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، إن المجتمع الدولي عليه "التقدم بسرعة لتحقيق طموحات شعوبنا في ظل تحديات عالمية متعددة كالأوبئة والإرهاب والأزمات الاقتصادية".
وشدد العاهل الأردني في كلمته أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن "التحديات الأبرز اليوم هي عالمية التأثير كجائحة كورونا والتغييرات المناخية".
وتطرق الملك عبدالله الثاني في كلمته إلى القضية الفلسطينية قائلا إن "الشراكات العالمية مطلب حيوي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأوضح أنه "لا يمكن أن يتحقق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين إلا بالسلام العادل المبني على حل الدولتين"، منوها إلى أنه "من الممكن أن تجمع القدس بين المسلمين والمسيحيين واليهود".
وأضاف العاهل الأردني قائلا "سنستمر بالعمل على الحفاظ على الوضع القانوني للقدس والأماكن المقدسة بها".
وتناولت كلمة الأردن أيضاً أزمة لبنان، حيث قال العاهل الأردني إن "الشعب اللبناني يحتاج إلى دعمنا الكامل واستجابة دولية شاملة للنهوض من أزمته".
كما شدد على "الحرب ضد الإرهاب والتطرف لم تنته بعد وما زال العمل الدولي مطلوبًا في هذا الصدد"، ونوه بأن "رعاية ملايين اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم مسؤولية دولية".
وفي ختام الكلمة أكد العاهل الأردني أنه "ليس باستطاعة أي بلد مواجهة التغير المناخي منفردًا وعلينا تطوير أساليب جديدة لمواجهة هذا التحدي".
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA=
جزيرة ام اند امز