مقتل 4 فلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ليوم الأحد، مقتل 4 فلسطينيين على الأقل، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اندلعت في مناطق متفرقة.
وأكدت الوزارة في بيانات تلقتها "العين الإخبارية" مقتل 4 فلسطينيين في جنين، شمالي الضفة الغربية، وقرية بدو، شمال القدس.
بدوره قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وهو في طريقه إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على حيثيات الأحداث، التي جرت الليلة الماضية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وقال بينيت: "عملت قوات الأمن الليلة الماضية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضد إرهابيين ينتمون لحماس الذين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية وشيكة. لقد عمل الجنود والقادة كما يتوقع منهم فهم سعوا إلى مواجهة الإرهابيين ونحن ندعمهم دعما كاملا".
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن "قوات الجيش الإسرائيلي خاضت قتالا بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين في شمال الضفة الغربية بالقرب من جنين".
وبحسب الإذاعة فإن الحادثة اندلعت "خلال عملية للجيش الإسرائيلي لاعتقال إرهابيين مشتبه بهم في المنطقة".
ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، فقد وقعت المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت تلك المناطق من الضفة الغربية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "يتأهب لاعتراض صواريخ يُحتمل إطلاقها من قطاع غزة".
وفيما لم يذكر الجيش الإسرائيلي المناطق التي طالتها الاعتقالات، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بسقوط قتلى خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدتي برقين وكفر دان غرب جنين.
وتشهد جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية منذ عدة أشهر اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
بدورها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها "تدين مجزرة الاحتلال في القدس وجنين وتعتبرها خلطا للأوراق".
وفي بيان لها قالت الخارجية الفلسطينية: "نحمل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، ونعتبره تصعيدا متعمدا بهدف خلط الأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية".
وتابعت: "تؤكد الوزارة أن جرائم الاحتلال المتواصلة تثبت من جديد مصداقية الخطاب الهام الذي ألقاه السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة ما يتصل بمطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال، وما يتصل أيضا بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني فورا وقبل فوات الأوان".