بالأمم المتحدة.. كوريا الشمالية تؤكد "حقها الشرعي" في اختبار أسلحة
أكدت كوريا الشمالية، في كلمتها أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، على "حقّها الشرعي" في اختبار أسلحة و"تعزيز قدراتها الدفاعية".
وقال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتّحدة كيم سونغ، إنّه "لا يمكن لأحد أن ينكر حقّنا في الدفاع المشروع عن النفس"، مطالباً الولايات المتّحدة بأن تكفّ عن "سياستها العدائية" تجاه بلاده.
وتأتي هذه الكلمة بعد دقائق من بث وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن الجيش في سيؤول، خبرا يؤكد أنّ كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد قبالة سواحلها الشرقية باتجاه بحر اليابان.
ولم تدلِ رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي بأيّ معلومات إضافية في الحال.
وفي 15 سبتمبر/أيلول أجرت سيؤول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ باليستي من غواصة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا، وأتت هذه التجربة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخين باليستيين باتجاه البحر.
ويومها "دانت" واشنطن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية، ولكن ليس تلك التي قامت بها سيؤول، مما دفع بيونج يانج لاتّهامها بـ"الكيل بمكيالين".
ولا تخضع كوريا الجنوبية لقرارات تمنعها من إجراء تجارب على إطلاق صواريخ بالستية، خلافاً لكوريا الشمالية التي ترزح تحت عقوبات صارمة، خصوصاً منذ 2017، إذ يسعى المجتمع الدولي للحدّ من برامجها للأسلحة الباليستية والنووية.
ومحادثات الملف النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة متوقفة منذ انهيار قمة عقدت في هانوي في 2019 بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أونج، والرئيس الأمريكي، آنذاك دونالد ترامب، على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونج يانج مقابل تخفيف العقوبات عنها.