كيم يعتزم إحياء الخط الساخن مع سيؤول.. ويرفض عرضا أمريكيا
أعرب كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية عن استعداده لإحياء خط الاتصال الساخن مع الجارة الجنوبية اعتبارًا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأكد زعيم كوريا الشمالية رفضه لعرض أمريكي لإجراء مباحثات، واعتبره "غطاءً لسياسة عدائية".
ونقلت صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية عن كيم قوله أمام "المجلس الأعلى للشعب" إنّه "منذ تسلّمت الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، فإنّ التهديد العسكري للولايات المتحدة وسياستها العدائية ضدّنا لم يتغيّرا على الإطلاق، لا بل أصبحا أكثر خداعاً".
وأدانت الولايات المتحدة التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الثلاثاء الماضي، مطالبة في الوقت نفسه بيونج يانج بالانخراط في حوار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ "الولايات المتّحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً"، مؤكّدة أنّ هذه التجربة الصاروخية "تشكّل انتهاكاً للقرارات العديدة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي وتشكّل تهديداً لجيران كوريا وللمجتمع الدولي".
وأضافت: "نحن ما زلنا ملتزمين بمقاربة دبلوماسية تجاه جمهورية كوريا الشمالية وندعوها للانخراط في حوار".
وأعلنت كوريا الشمالية، الأربعاء، أنّها اختبرت بنجاح صاروخاً انزلاقياً (فرط صوتي)، في ما يمكن أن يشكّل أحدث تقدّم للدولة المسلّحة نووياً، على صعيد تكنولوجيا الأسلحة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنّ التجربة التي أجريت أمس الثلاثاء "أثبتت أنّ كلّ المواصفات الفنية استوفت متطلّبات التصميم"، مشدّدة على أنّ نجاح إطلاق هذا الصاروخ "ذو أهمية استراتيجية كبيرة" لأنّ كوريا الشمالية تسعى لزيادة قدراتها الدفاعية "ألف ضعف".
ويتميّز الصاروخ الفرط صوتي "هايبرسونيك" بسرعته التي تزيد عن سرعة الصواريخ الفوق صوتية "سوبرسونيك" وتلك البالستية وصواريخ كروز التقليدية، كما أنّه أكثر ذكاء منها، الأمر الذي يجعل اعتراضه أكثر صعوبة على أنظمة الدفاع الصاروخي التي تنفق عليها الولايات المتّحدة مليارات الدولارات.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز