روسيا تدعو طاجيكستان وأفغانستان لإيجاد حلول بعد حشد قواتهما
أكدت موسكو، الأربعاء، أنها على علم بتقارير تفيد بأن طاجيكستان وأفغانستان تحشدان قواتهما بالقرب من الحدود بينهما.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن "موسكو تدعو طاجيكستان وأفغانستان لإيجاد حلول مقبولة للوضع".
ولم تتضح بعد حقيقة الأنباء التي أشارت إليها الوزارة.
ورفض إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان الاعتراف بحكومة طالبان في كابول.
وكان القيادي البارز في حركة "طالبان" عبدالغني برادر اتهم طاجيكستان بالتدخل في شؤون أفغانستان، وتوعدها برد محتمل.
وقال برادر الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة في الحكومة الأفغانية التي شكلتها "طالبان"، في تصريحات تلفزيونية: "لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بلادنا".
وكانت "طالبان" أعلنت عن نشرها وحدات للقوات الخاصة في ولاية تخار عند الحدود مع طاجيكستان، بدعوى "تحييد التهديدات الأمنية".
وتتقاسم طاجيكستان مع أفغانستان حدودا بطول 1300 كلم.
وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة، التي عبرت حكومتها عن القلق من تدهور الوضع الأمني بشكل سريع في أفغانستان.
وكان مئات الجنود الأفغان عبروا الحدود إلى طاجيكستان في وقت سابق من الشهر الحالي، إثر تراجعهم أمام هجوم طالبان الذين انتهزوا فرصة انسحاب القوات الأجنبية وسيطروا على العديد من المقاطعات والمواقع الحدودية.
وأعادت طاجيكستان الجنود الأفغان بعد أن رتبت حكومة كابول عدة رحلات طيران خاصة لإعادتهم.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز