إثر تصدره الانتخابات.. الصدر يتوعد المليشيات والفاسدين في العراق

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن التيار الصدري الذي يتزعمه يرفض وجود المليشيات، داعيا إلى حصر السلاح بيد الدولة العراقية.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان تصدر التيار الصدري نتائج الانتخابات التشريعية في العراق بـ73 مقعدا نيابيا في البرلمان العراقي المؤلف من 329 مقعداً.

وقال الصدر إنه "نرفض وجود المليشيات وندعو لحصر السلاح بيد الدولة العراقية".

وأضاف "نرفض وجود المليشيات وندعو لحصر السلاح بيد الدولة".

وتابع "لن نسمح للأحزاب أن تسيطر على مقدرات الشعب"، مضيفا "لا مكان للفساد والفاسدين بعد اليوم".

وأضاف الصدر، في خطاب متلفز، أن "كل السفارات مرحب بها ما لم تتدخل في الشأن العراقي وتشكيل الحكومة"، وهدد بأن "أي تدخل سيقابل برد ديبلوماسي أو شعبي يليق بالجرم"، بحسب تعبيره.

وقال إنه "آن للعراقيين أن يعيشوا بأمان بلا احتلال ولا إرهاب ولا مليشيات تخطف وتروع وتنقص من هيبة الدولة".

وأضاف زعيم التيار الصدري أنه: "لن نسمح بالتدخلات على الإطلاق ومن الآن فصاعدا يجب حصر السلاح بيد الدولة، ويمنع استخدامه خارج هذا الإطار، وإن كان ممن يدعون المقاومة".

كما تعهد الصدر بالعمل على "توحيد صفوف العشائر في حماية العراق واستقراره وألا يرفع السلاح خارج نطاق الدولة على الاطلاق".

وأضاف أنه "من الآن وصاعدا لن يكون للحكومة والأحزاب أن تتحكم بالأموال والخيرات"، متوعدا بمحاسبة "كل فاسد أيا كان".

وتعهد بإجراء إصلاحات اقتصادية وإدارية، ورفع قيمة الدينار العراقي.

وتصدر تحالف مقتدى الصدر الانتخابات العراقية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، تحالف "تقدم" وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وفق نتائج أولية.

وأفاد مراسل "العين الإخبارية"، مساء الإثنين، بأن التيار الصدري حصد ٧٣ مقعدا في برلمان العراق، وفق النتائج الأولية.

وأشارت النتائج الأولية للانتخابات العراقية إلى حصول "تحالف دولة القانون" برئاسة نوري المالكي على 37 مقعدا في الانتخابات البرلمانية. فيما حصد تحالف "تقدم" بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، على ٣٨ مقعدا. 

وصوت العراقيون، أمس الأحد ، في خامس انتخابات تشريعية في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين على يد القوات الأمريكية وحلفائها في عام 2003.

وقبيل ساعات من إعلان النتائج شهدت العديد من مناطق بغداد والمدن الأخرى احتفالات عبر تجمعات وأرتال سيارات تجوب الشوارع احتفاء بفوز مرشحين.