روبوت على هيئة "امرأة" يثير إعجاب البريطانيين
بعض الذين عُرض عليهم الروبوت ظنوا أنها امرأة حقيقية، فيما شعر البعض بعدم الارتياح لعدم قدرتهم على التمييز بشكل سريع
أظهرت دراسة بريطانية نُشرت حديثًا، أن شخصًا من بين اثنين اعتقدوا للوهلة الأولى بأن الروبورت "أكترويد إف" عبارة عن امرأة حقيقية، وذهب بعضهم إلى وصفها بالمثيرة والجميلة.
ويتشابه الروبوت إلى حد كبير مع الإنسان، ويستجيب لاتصال العين ويتعرف على لغة الجسد، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وكانت عرضت لقطات من هذا النوع من الرجال الآليين، على الإنترنت أول مرة عام 2010، ولكنه مؤخرًا طُرح على موقع "يوتيوب" الشهير ليتمكن الناس من إبداء رأيهم حوله.
وعلق أحد مشاهدي الفيديو قائلا: "أتمنى لو كانت هذه موجودة قبل أن أتزوج"، وتساءل آخر "هل سيكون من الغريب لو وصفتها باللطيفة".
وعلى الرغم من أن البعض وجد الروبوت مثيرًا، إلا أن آخرين أبدوا عدم ارتياحهم، عندما لم يستطيعوا التمييز بشأن إذا ما كانت امرأة حقيقية أم لا.
ويتساءل العلماء عما إذا كانت صناعة الروبوتات ستستفيد من الانتشار الواسع لتكنولوجيا أجهزة الأندرويد التي دخلت حياة الناس من حول العالم، لينشؤوا روبوتات تشبه الإنسان، على الرغم من أن ردودهم تجاه الروبوت كانت مختلفة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة "نيو ساوث ويلز" البريطانية، أن الناس شعروا بالقلق والعصبية والخوف عندما عُرض عليهم الإنسان الآلي المشابه للبشر لأول مرة.
وفي أول تجربة، أُجلس "أكترويد إف" بجانب إنسان حقيقي، وارتدوا الملابس ذاتها، وكان على المشاركين أخذ خمس ثوانٍ فقط لتحديد أيهما إنسان حقيقي، وأكد المشرفون على التجربة أن نصف المشاركين لم يتمكنوا من إدراك الفرق. ويكمن السؤال اليوم: هل سيتمكن الناس من التعامل مع الروبوتات التي تشبه الإنسان في المستقبل دون خوف أو قلق؟
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز