"عمل إرهابي واضح".. واشنطن تدين محاولة اغتيال الكاظمي
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، واعتبرتها "عملاً إرهابياً واضحاً".
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية وعرضنا المساعدة في التحقيق في الهجوم على منزل رئيس الوزراء".
- بعد محاولة اغتياله.. الكاظمي: أنا بخير.. و"فداء" للعراق وشعبه
- .الجيش العراقي يعلن تعرض الكاظمي لمحاولة اغتيال فاشلة
وأضافت: "التزامنا تجاه شركائنا العراقيين لا يتزعزع ونؤكد وقوفنا مع حكومة وشعب العراق".
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت أنّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرّض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكّدة أنّه "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر "تويتر": "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
وأضاف: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق".
وتابع: "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وأضاف الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية سابقة: "لست قلقا أو خائفا".
ولم يذكر رئيس الوزراء العراقي حينها أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها.
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
ويتولى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية منذ مايو/أيار 2020، خلفا لحكومة عادل عبدالمهدي، الذي استقال أواخر 2019 تحت وطأة احتجاجات شعبية اتهمت النخبة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز