فيديوجراف.. نشأة وتطور مجموعة الـ7

فيديوجراف يوضح نشأة مجموعة الـ7 ومراحل تطورها، وعلاقتها بروسيا الاتحادية التي أقصيت من المجموعة.
انطلقت أعمال قمة مجموعة السبع الخميس في اليابان، بجدول أعمال مثقل وسط التحديات التي يطرحها النمو الاقتصادي الضعيف ومكافحة الإرهاب علاوة على أزمة الهجرة غير الشرعية.
والتقى قادة الدول الصناعية الكبرى الـ7، في بلدة إيسي شيما الساحلية في وسط اليابان، حيث يبحثون عددا من القضايا مثل التوتر بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصيني الشرقي، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا والصحة وتقلبات المناخ.
وقبل انطلاق أعمال القمة قصد قادة الدول مزار إيسي شيما المقدس لدى اليابانيين والذي يعتبر رمزا "لروح الأرخبيل" وفق معتقدات اليابانيين وقسم من شعوب دول الجوار.
ويجمع المشاركون على ضرورة تحقيق التوازن بين السياسات النقدية والضرائبية والإصلاحات الهيكلية، غير أن الخلافات حول طريقة التعامل مع هذه الملفات قد تبطئ معالجة هذه القضايا.
فاليابان مثلا تريد على غرار إيطاليا زيادة نفقات الموازنة، وهو ما يصطدم بتلكؤ من جانب ألمانيا التي تفضل إجراء إصلاحات هيكلية على غرار بريطانيا التي تثير قلق نظرائها مع دنو موعد الاستفتاء حول بقائها في الاتحاد الأوروبي.
ويجتمع وزراء المالية في حكومات هذه الدول عدة مرات في العام لمناقشة السياسات الاقتصادية ومعالجة الأزمات المالية، لكن قادة دول المجموعة يجتمعون مرة واحدة في السنة في قمة تستضيفها الدولة التي تتولى الرئاسة الدورية.
وقد تحولت تسمية هذا التكتل الاقتصادي من مجموعة السبع إلى مجموعة الثماني بانضمام الاتحاد الروسي، لكنها عادت إلى شكلها الأول، بعد قرار الدول الأخرى إقصاء روسيا عام2014 احتجاجا على ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.