السعودية ترحب بمعاقبة 3 قيادات حوثية دوليا
رحبت السعودية، الجمعة، بإدراج مجلس الأمن الدولي 3 قيادات من مليشيات الحوثي الإرهابية ضمن قائمة العقوبات.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن تطلعها في أن يسهم ذلك الإدراج في وضع حدٍ لأعمال مليشيات الحوثي الإرهابية وداعميها.
وقالت إن "العقوبات الجديدة ستحيد خطر تلك المليشيات، ويوقف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في المملكة وإراقة دماء الشعب اليمني الشقيق وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار".
وجددت الخارجية السعودية التأكيد على استمرار المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودعم كل الجهود الدولية والأمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
والأربعاء الماضي، أدرج مجلس الأمن الدولي 3 قيادات حوثية على قائمة العقوبات.
وذكرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أن القيادات الثلاث نفذت أنشطة تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وتضمنت قائمة الأشخاص المشمولين بالعقوبات، صالح مسفر صالح الشاعر”، المسؤول المالي واللوجستي لمليشيات الحوثي المتمردة، والمشرف على تمويل وحدة تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة.
والشاعر أحد المطلوبين للتحالف العربي أيضا، حيث رصد الأخير 5 ملايين دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.
كما شملت العقوبات، “محمد عبد الكريم الغماري”، رئيس الأركان العامة للمليشيات الحوثية، وهو يمثل أعلى قائد في هيكلية القيادة العسكرية.
وهو من يقود هجوم الحوثيين الوحشي على مأرب، منذ بداية العام الجاري، ويرصد التحالف العربي 10 ملايين دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.
بالإضافة إلى “يوسف حسن إسماعيل المداني”، والذي يمثل همزة الوصل الرئيسية بين الانقلابيين الحوثيين ومليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، بحسب مجلس الأمن الدولي.
ويشغل يوسف المداني قائد المنطقة العسكرية الخامسة، ورُصدت 20 مليون دولار لمن يقود للقبض عليه أو تحديد مكانه.
وتشن مليشيات الحوثي هجمات متواصلة منذ نحو عشرة أشهر؛ في محاولة منها للسيطرة على مدينة مأرب (شمال اليمن)، وأحد المعاقل الرئيسية للحكومة اليمنية في المناطق الشمالية من البلاد.