الرئيسان الأمريكي والصيني يبحثان في قمة افتراضية سبل تجنب "الصراع"
عقد كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، قمة افتراضية، لبحث القضايا الخلافية بين البلدين.
وقال الرئيس الأمريكي، إن مسؤوليات قادة الولايات المتحدة والصين هي ضمان ألا تدخل العلاقات في صراع مفتوح.
وأكد بايدن في كلمته خلال القمة التي عقدت افتراضيا بين الجانبين، أنه "من المهم أن نتوصل والصين إلى تفاهم صريح ومثمر"، معربا عن أمله "في إجراء محادثة جيدة وبناءة مع الرئيس الصيني".
من جانبه، قال الرئيس الصيني، إن الولايات المتحدة والصين تواجهان تحديات شتى، وعلى البلدين تعزيز مستوى التواصل والتعاون بينهما.
وأكد شي جين بينغ استعداد بلاده بناء علاقات إيجابية ومستقرة مع الولايات المتحدة.
وتستهدف المحادثات، التي بدأها بايدن تهدئة حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.
وحضر عدد قليل من الصحفيين اللحظات الأولى من الحوار، قبل أن يدخل الزعيمان وكبار المسؤولين في محادثات خاصة توقع مسؤولون أمريكيون أن تمتد لعدة ساعات.
وثمة خلافات بين الولايات المتحدة والصين، صاحبتي أكبر اقتصادين في العالم، بشأن قضايا منها منشأ جائحة كوفيد-19 وقواعد التجارة والمنافسة، وتوسع ترسانة بكين النووية وزيادة الضغط الصيني على تايوان.
وهون مسؤولون أمريكيون من شأن التوقعات بأي اتفاقات ملموسة بين الجانبين، بما يشمل التجارة حيث تتأخر الصين في الوفاء بالتزام بشراء سلع وخدمات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار.