ارتفع عدد ضحايا هجوم العاصمة الأوغندية كامبالا، اليوم الثلاثاء، إلى ثلاثة أشخاص.
وأكد التلفزيون الأوغندي، وقوع انفجارين تسبب أحدهما في اشتعال نيران في سيارات بمحيط مبنى في كامبالا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مساعد قائد الشرطة الأوغندية ادوارد أوشم قوله: "ما يمكننا قوله هو أنه كان هجومًا، لكن تحديد الجهة المسؤولة لا يزال قيد التحقيق".
تفجيران جديدان يأتيان بعد أسابيع قليلة من تفجير انتحاري استهدف حافلة في أوغندا ونفذه عنصر من "القوات الديمقراطية الحليفة".
وأودى تفجير السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحياة شخصين على الأقل، وإصابة آخرين، لم تحدد عددهم في حينه.
يذكر أن "القوات الديمقراطية الحليفة" شُكلت من أجل الإطاحة بالرئيس الأوغندي يوري موسفني، لكن انضمت إليها فصائل أخرى، وبدأت بشن هجمات عام 1995.
وانتقل المتمردون إلى الكونغو الديمقراطية تحت وطأة ضربات الجيش الأوغندي، واتهمتهم بعثة الأمم المتحدة وكينشاسا بقتل أكثر من 700 شخص في منطقة بيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وتقول الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن مقاتلي التحالف قتلوا نحو ستة آلاف مدني منذ عام 2013، في حين يحمّل مرصد كيفو، التحالف مسؤولية مقتل أكثر من 1,200 شخص في منطقة بيني وحدها منذ عام 2017.
وفي مارس/آذار الماضي ربطت الولايات المتحدة رسميا تحالف القوى الديمقراطية، وهي جماعة أوغندية متشددة، بتنظيم داعش الإرهابي.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA=
جزيرة ام اند امز