نزع أسلحة كوريا والحوار.. أبرز مخرجات لقاء بوتين ومودي
دعت روسيا والهند، الإثنين، إلى ضرورة العمل على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية لتحقيق السلام.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في نيودلهي الإثنين.
وأكد بوتين ومودي خلال مباحثاتهما، الحاجة إلى الحوار في المنطقة.
وعقد بوتين ومودي مباحثات شمل جدول أعمالها علاقات التجارة والوضع المتدهور في أفغانستان.
كما وقعت روسيا والهند اتفاقا لإنتاج سلاح "كلاشينكوف" في نيودلهي.
وقال دميتري شوجاييف، رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، إنه "تم إبرام اتفاقية لتصنيع البندقية الروسية الحديثة من طراز "أ كا 203" في الهند".
وأوضح دميتري شوجاييف، في تصريحات إعلامية لوسائل إعلام روسية، أنه "تم الاتفاق على تصنيع 600 ألف بندقية من هذا النوع في مصنع مشترك بهدف تلبية الطلب الهندي على هذا النوع من السلاح".
وأشار شوجاييف إلى أن الهند تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين المهمين لروسيا، لافتا إلى أن حجم حقيبة الطلبات العسكرية مع الهند يتجاوز مستوى 14 مليار دولار.
ولفت إلى أنه يتم حاليا تنفيذ اتفاقيات مهمة بما في ذلك توريد منظومة الدفاع الجوي "إس 400"، حيث من المخطط توريد الفوج الأول من هذه المنظومة بحلول نهاية العام.
وكشف تفاصيل المباحثات العسكرية الروسية الهندية التي تتواكب مع زيارة الرئيس الروسي إلى نيودلهي، موضحا أنه تم مناقشة مسائل التعاون في المجال العسكري التقني ونتائج عمل 2020 و2021، كذلك آفاق التعاون للمستقبل.
ونوه إلى التوقيع على وثيقة بارزة وهي "برنامح التعاون العسكري والتقني حتى العام 2031"، أي تم وضع خطط للتعاون للسنوات العشر القادمة، والتي تتضمن توريد أسحلة ومعدات عسكرية وإنتاجا مشتركا لبعض الأنواع في الهند.
وكشفت صحف روسية وهندية أن قيمة الاتفاقية بشأن إنتاج سلاح "كلاشينكوف" في نيودلهي تقدر بنحو 677 مليون دولار، كما أن صناعة بنادق "أ كا 203" في مصنع بمدينة أميتي بولاية أوتار براديش.
وكان الرئيس الروسي قد أشاد بالهند بوصفها "قوة كبرى" وذلك لدى وصوله إلى نيودلهي في زيارة رسمية.
وتهدف زيارة بوتين إلى تعزيز العلاقات العسكرية والتعاون في مجال الطاقة مع حليف تقليدي تتقرب منها واشنطن.
والزيارة هي ثاني جولة خارجية للرئيس الروسي منذ تفشي وباء كورونا، ما يعكس أولوية احتواء الهند على سلم أولويات موسكو.