الرئيس التركي يتسلم أوراق اعتماد سفير الإمارات لدى أنقرة
تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أوراق اعتماد سفير الإمارات لدى أنقرة سعيد ثاني حارب الظاهري.
جاء ذلك خلال مراسم أقيمت في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
- "خطوة تاريخية".. أردوغان يشيد بتطور علاقات تركيا مع الإمارات
- أردوغان يعد باتخاذ خطوات تقارب مع مصر وإسرائيل على غرار الإمارات
كما تسلم أردوغان أوراق اعتماد سفير ليبيا مصطفى الجليب.
يأتي هذا بينما يجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زيارة للإمارات بدعوة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع وزير الخارجية التركي العلاقات الثنائية بين البلدين ويتبادلان وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان، على أهمية مواصلة العمل المشترك لدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام خلال الفترة المقبلة
وتأتي هذه الزيارة بعد تصريحات مؤخرا، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد خلالها بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، معتبرًا ذلك "خطوة تاريخية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي خلال مقابلة مع محطة "تي آر تي1" الحكومية، وتابعتها "العين الإخبارية".
وقال أردوغان في تصريحاته: " الآن بالطبع الخطوة التي اتخذناها مع إدارة أبوظبي هي خطوة تاريخية، وتم توقيع اتفاقيات مبدئية بقيمة 11 مليار دولار".
وتابع: "ولا تزال هناك خطوات سيتم اتخاذها، وسأقوم في إطار تعزيز العلاقات بزيارة مماثلة للإمارات خلال فبراير/شباط المقبل".
ترحيب الرئيس التركي بتطور علاقات بلاده مع الإمارات لم يكن الأول منذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لأنقرة، فقد أعرب عقب زيارة تركمانستان مؤخرا، عن اعتقاده بأن الاتفاقات الموقعة مع الإمارات خلال محادثات بأنقرة "ستبدأ عصرا جديدا" في علاقات البلدين.
وقال أردوغان: "إنها خطوة كان لها دور أساسي في بدء عهد جديد وجعله دائمًا"، مضيفا: "اجتمعنا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2011، وبعد ذلك مررنا ببعض الفترات المختلفة، لكننا لم نقطع الخيوط بالكامل".
ومؤخرا، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة مثمرة لتركيا، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
وتمثل الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز