تحذير أوروبي لروسيا.. عواقب وخيمة حال مهاجمة أوكرانيا
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، إن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة.
وتابع بوريل أن "روسيا حشدت قواتها على حدود أوكرانيا بشكل كبير وهذا يؤثر على أمن أوروبا".
وأوضح "ننسق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لخفض التصعيد في أوكرانيا".
زيارة مهمة
وأمس، وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا في زيارة ترمي لإظهار دعم بروكسل لكييف في مواجهة التهديدات الروسية.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين موسكو وكييف وسط تحذير غربي من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها حوالي 100 ألف عسكري.
والثلاثاء، قال بوريل في تغريدة على "تويتر"، "في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
فيما قالت المفوضية الأوروبية، الإثنين، إنّ الزيارة "تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وقت تواجه فيه البلاد حشوداً عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا".
جهود مكثفة
وكثفت دول العالم، الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك قمة افتراضية عقدت في نهاية ديسمبر/كانون الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
ويطالب الكرملين حلف شمال الأطلسي بعدم ضمّ أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، إلى عضويته، وبأن يسحب قواته من مناطق قريبة من الحدود الروسية.
وتبدأ روسيا والولايات المتحدة في التاسع من يناير/ كانون الثاني مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونظيرها الروسي سيرجي ريابكوف.
ويليه في الـ12 من الشهر نفسه، اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، واجتماع في الـ13 من الشهر أيضا في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.