عقوبات أمريكية على 4 متورطين في "زعزعة استقرار" أوكرانيا
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات على 4 أفراد لتورطهم في أعمال مزعزعة للاستقرار داخل أوكرانيا بتوجيه من روسيا.
والأربعة، واثنان منهم عضوان حاليان في البرلمان والاثنان الآخران مسؤولان سابقان "تصرفوا بتعليمات من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المتورطين الأربعة "ضالعون في أنشطة تأثير من الحكومة الروسية لزعزعة أوكرانيا".
ولا يزال وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إيجاد مخرج دبلوماسي للتوتر المتصاعد بين كييف وموسكو التي نشرت آلاف الجنود عند الحدود مع أوكرانيا، وفق "فرانس برس".
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، أن "أي توغل روسي في أوكرانيا سيشكل كارثة للعالم".
وقال جونسون، خلال تصريحات صحفية، إن المملكة المتحدة تدعم سيادة أوكرانيا.
وأضاف: "مما لا شك فيه أنه إذا أقدمت روسيا على أي توغل في أوكرانيا.. أعتقد أن هذا سيكون كارثة، ليس لأوكرانيا فحسب وإنما لروسيا أيضا. سيكون لك كارثة على العالم".
وتابع: "تدعم المملكة المتحدة بقوة سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تهدف إلى "منع أي توغل روسي إضافي باتجاه أوكرانيا".
وأضاف: "الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون سيقفون على قلب رجل واحد في مسألة روسيا وأوكرانيا".
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فقد حضرت من أن أي عمل عدائي روسي في أوكرانيا لما له من تداعيات خطيرة.
والخميس نددت روسيا، بتصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول أوكرانيا، والتي توعد بها موسكو برد "قاس" في حال هاجمت الأولى.
وفي وقت متأخر أمس الأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، روسيا من تعرضها للحساب إذا قامت بغزو أوكرانيا.
وعلى خطوط التوتر باتت تقف العلاقات الأمريكية الروسية في ظل مخاوف من اجتياح موسكو لأوكرانيا، حيث شددت واشنطن، الثلاثاء، لهجتها، لكنها وافقت على اجتماع لوزيري خارجية البلدين في جنيف لمحاولة إيجاد "مخرج دبلوماسي" لهذه الأزمة غير المسبوقة في أوروبا منذ الحرب الباردة.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز