الناتو يعلن خطته لمواجهة روسيا.. ولا يستبعد "الدبلوماسية"
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأربعاء، عن خطته لمواجهة أي تهديد روسي لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، بعدما التقى وزراء دفاع الدول الأعضاء، إنّ "الوزراء قرّروا اليوم تطوير خيارات لتعزيز قدرات حلف شمال الأطلسي للدفاع والردع بما يشمل التفكير في تأسيس مجموعات قتالية جديدة تابعة للناتو في وسط أوروبا وجنوب شرقها".
- "البارانويا" و"إجازات الغزو".. "حرب السخرية" في الأزمة الأوكرانية
- الأزمة الأوكرانية في قلب أمريكا.. ما الذي يخشاه "بايدن"؟
وأضاف ستولتنبرغ: "نفكر في إعادة نشر الصواريخ الدفاعية في شرق أوروبا".
وتابع: "قررنا وضع خيارات إضافية لزيادة قدراتنا بما في ذلك نشر وحدات قتالية في شرق ووسط أوروبا".
وأكد الأمين العام للناتو، أن "الحلف لا ينوي نشر منظومات هجومية في أوكرانيا"، مشددا على أنه "لا يمثل أي تهديد لروسيا".
وتوعد ستولتنبرغ روسيا بأنها "ستدفع ثمنًا باهظًا إذا شنت هجومًا على أوكرانيا".
ولفت إلى أن "روسيا قامت بأكبر عملية تحشيد عسكري منذ الحرب الباردة، ولم تسحب جنودها ومعداتها من حدود أوكرانيا".
وبيّن أن "معلومات المخابرات لدينا تم تأكيدها بالفعل من مصادر مفتوحة، من خلال صور التقطتها أقمار صناعية تجارية".
وأشار إلى أن "روسيا برهنت على نيتها استخدام القوة ضد دول أخرى".
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن "من حق أي دولة اختيار مسارها ولدينا القدرة على الدفاع عن شركائنا وحلفائنا".
ورغم ذلك لم يستبعد أمين عام الناتو الحلول الدبلوماسية، قائلا: "نرجب بكل الجهود الدبلوماسية ولكننا لا نرى أي مؤشر بشأن خفض روسيا للتصعيد على الحدود الأوكرانية".
الأوضاع على الأرض
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تفقد القوات التي تجري تدريبات عسكرية بالقرب من مدينة ريفنا شمال غربي البلاد، وسط تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة من غزو روسي محتمل.
واستخدمت القوات الأوكرانية في التدريبات طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة حربية ومدفعية وقاذفات صواريخ متعددة وصواريخ مضادة للدبابات.
وحصلت كييف في الآونة الأخيرة على بعض الأسلحة من الحلفاء الغربيين.
وتلقت أوكرانيا عدة مئات من الأطنان من الأسلحة والذخيرة من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ردا على حشد هائل للقوات الروسية على حدودها.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز