الشرطة السودانية تفرق متظاهري "مليونية 20 فبراير" بالخرطوم
أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن قوات الأمن تصدت لموكب احتجاجي وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه متظاهرين بوسط الخرطوم خلال مظاهرات أطلق عليها "مليونية 20 فبراير".، وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وكانت لجان المقاومة وتجمع المهنيين دعوا إلى الخروج في مظاهرات سلمية، اليوم، باتجاه القصر الرئاسي، وسط الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني.
تأتي هذه المظاهرات امتدادا لحراك بدأه سودانيون منذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ بالبلاد ،وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
ومنذ ذلك الحين يعيش السودان أزمة سياسية طاحنة فاقمتها عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه ومن ثم استقالته بعد مضي أسابيع قليلة.
وأطلقت الأمم المتحدة دعوة للأطراف السودانية للدخول في عملية تشاورية بغرض التوصل إلى حل للأزمة الراهنة في البلاد واستكمال الفترة الانتقالية.
وما تزال مواقف القوى السياسية متباينة بشأن التعاطي مع مبادرة الأمم المتحدة، بينما يتمسك المحتجون باللاءات الثلاث، "لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة".