عقوبات أوروبية ضد وزير الدفاع الروسي.. وفرنسا تسحب رعاياها
فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وقادة الجيش على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي إنه تم فرض عقوبات على وزيري الدفاع والاقتصاد الروسيين والرئيس التنفيذي لبنك في.تي.بي ضمن مسؤولين آخرين.
بدورها، دعت الحكومة الفرنسية رعاياها اليوم الخميس إلى مغادرة أوكرانيا "دون تأخير".
دعوة فرنسية تأتي بعد تأكيد الرئيس الأوكراني فلاديمير زلينسكي أن موسكو أقرت الهجوم العسكري ضد بلاده.
ولفت الرئيس الأوكراني أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يرد على دعوته الخاصة بإجراء محادثات بين البلدين.
وقال زلينسكي إن "نحو 200 ألف عسكري روسي" يحتشدون على حدود بلاده.
وأظهرت صور جديدة الأقمار الصناعية، انتشار القوات الروسية على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وبحسب شركة أمريكية خاصة فإن صور الأقمار الصناعية التي التُقطت الأربعاء أظهرت عددا من عمليات الانتشار الجديدة في غرب روسيا.
وأكدت شركة ماكسار تكنولوجيز أن كثيرا من القوات الروسية المنتشرة حديثا لا يبعد سوى 15 كيلومترا تقريبا من الحدود مع أوكرانيا وأقل من نحو 75 كيلومترا من مدينة خاركيف الأوكرانية.
وأزاحت الصور الستار عن انتشار ميداني وقوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني، أن طلب قادة الانفصاليين في شرق أوكرانيا المساعدة العسكرية من روسيا تصعيد جديد للأوضاع.
وأضاف: "طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الوضع مع روسيا".
والأربعاء، أعلن الاتحاد الأوروبي، عقد قمة طارئة لأعضائه، غدا الخميس، لبحث الأزمة الأوكرانية-الروسية.
ولا تزال الأزمة الروسية الأوكرانية تتفاقم وسط حالة تأهب لجيشي البلدين، على الحدود، وانتقادات غربية وعقوبات على موسكو، يقابلها دعم صيني.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أنّ قمة طارئة لقادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستُعقد مساء الخميس في بروكسل لبحث الأزمة بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وفرضت القوات الحدودية الأوكرانية قيودا جديدة في ظل تزايد المخاوف من إمكانية أن يكون هناك غزو روسي وشيك.