الحرب الروسية الأوكرانية تبعد أبراموفيتش عن تشيلسي
أعلن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي، نقل إدارة النادي الإنجليزي إلى أمناء "مؤسسة تشيلسي".
الملياردير الروسي تعرض لضغوط متزايدة بسبب صلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في أعقاب شن روسيا حربا على أوكرانيا.
أبراموفيتش لم يعلن بشكل رسمي نيته بيع تشيلسي، لكنه أكد أنه لن يكون مسيطرا على الأمور في النادي في الوقت الراهن.
وقال أبراموفيتش في بيان رسمي: "خلال ما يقرب من 20 عاما من ملكية نادي تشيلسي، كنت دائما أنظر إلى دوري بصفتي حارسا للنادي، تتمثل مهمته في ضمان نجاحنا والبناء من أجل المستقبل، ولعب دور إيجابي في مجتمعاتنا".
وأضاف: "اتخذت دائما قرارات مع مراعاة مصلحة النادي وما زلت ملتزما بهذه القيم، ولهذا السبب أنا اليوم أمنح أمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية مهمة الإشراف على الفريق".
وأتم: "أعتقد أنهم حاليا في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين".
وكانت تقارير صحفية أكدت أن أبراموفيتش مهدد بالطرد من بريطانيا، باعتباره أحد الأشخاص المقربين من فلاديمير بوتين رئيس روسيا، والذين يقدمون له المساعدة بعدة وسائل مختلفة.
وتتخذ بريطانيا موقفا داعما لأوكرانيا، وسبق أن نددت في أكثر من مناسبة برغبة روسيا في الحرب على جارتها الشرقية.
جدير بالذكر أن أبراموفيتش، لم يتمكن من الحصول على تأشيرة دخول بريطانيا في 2018، لكنه نجح في الحصول على التأشيرة بعد 3 سنوات بجواز سفر غير روسي.
ويمتلك أبراموفيتش قصرا في إنجلترا قيمته 125 مليون جنيه إسترليني بالقرب من قصر كنسينغتون، أحد مقرات العائلة المالكة في بريطانيا.
ونفى أبراموفيتش، النائب السابق في البرلمان الروسي، أكثر من مرة علاقته بالنخبة الحاكمة في بلاده أو ارتكابه أي شيء يستحق عقوبات تفرض عليه، وذلك حين كانت بريطانيا تتطلع لفرض عقوبات على روسيا وسط التوترات المتزايدة مع أوكرانيا.
وكان أبراموفيتش بدأ استثماراته في تشيلسي عام 2003 ليتحول منذ ذلك الحين إلى أحد الأندية العملاقة في إنجلترا وأوروبا.