أوروبا تدخل ساحة حظر الإعلام.. استهداف مواقع روسية تبرر الحرب
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد يعتزم حظر وسائل إعلام روسية تبرر الحرب الأوكرانية.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أن هناك مساعيَ لحظر وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي مثل "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" لنشرهما الأكاذيب وتبرير حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.
وكشفت أورسولا فون دير لايين عن منع وسيلتي الإعلام الروسيتين "آر تي" و"سبوتنيك" في الاتحاد الأوروبي بهدف منعهما من بث "أكاذيبهما" عن الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية قائلة "سنمنع في الاتحاد الأوروبي الماكينة الإعلامية للكرملين، لن تتمكن وسيلتا الإعلام الحكوميتان آر تي وسبوتنيك، وكذلك فروعهما من بث أكاذيبهما بعد اليوم لتبرير حرب بوتين وزرع الانقسام في أمتنا. إننا نطور إذا أدوات لمنع تضليلهما الإعلامي السام والضار في أوروبا".
يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أوكراني، الأحد، أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الأزمة الراهنة بدأت.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات لم تبدأ، لكن الجانبين وصلا إلى مكان الاجتماع.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه سينتهز كل فرصة تسنح لتحقيق السلام في وقت من المقرر أن يلتقي فيه مسؤولون أوكرانيون مع مسؤولين روس لإجراء محادثات سلام.
وأضاف الرئيس الأوكراني قائلا: "لا أثق حقيقة بنتيجة هذا الاجتماع، لكن فلندعهم يحاولون حتى لا يكون لدى أي مواطن أوكراني بعد ذلك ذرة شك في أنني كرئيس حاولت منع الحرب حتى عندما كانت الفرصة ضئيلة لكن سانحة".
وفي وقت سابق، أعلنت أوكرانيا أنه لا توجد شروط مسبقة لمحادثات سلام مع روسيا، والتي من المقرر أن تعقد بين البلدين على الحدود الأوكرانية البيلاروسية.