غلق مدارس وحجر بعدة مدن.. كورونا يضرب بقوة في الصين
سجّلت الصين، الأحد، 3393 إصابة بكورونا، وهي أعلى إصابات يومية منذ فبراير/شباط 2020.
وأغلقت لجنة الصحّة الوطنيّة، المدارس في شنجهاي وفرضت أيضا حجرا في الكثير من المدن الشمالية الشرقية.
يأتي هذا في وقتٍ تعمل أكثر من 10 مقاطعات في البلاد على احتواء بؤر تفشٍّ محلية للفيروس.
وبعد تفشي الفيروس بمدينة ووهان في أوائل عام 2020، تبنت الصين سياسة "صفر-كوفيد"، وتحركت السلطات سريعاً بفرض إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس.
وخلال العامين الماضيين، تم القضاء على أي تفشٍّ للفيروس من خلال الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق.
لكن منذ اكتشاف المتحوّر أوميكرون لأول مرة في الصين في يناير/كانون الثاني، يقول خبراء الصحة إن السلالة شديدة العدوى ستشكل ضغطاً شديداً على البلاد تدفعها لبذل قصارى جهدها.
وبموجب القواعد الصارمة، يُسمح لشخص واحد فقط من كل أسرة بمغادرة المنزل للتسوق مرة كل يومين.
غلق جزئي في جيلين
كما فرض إغلاق جزئي في مدينة جيلين في شمال شرق الصين.
وقال تشانغ يان، مسؤول الصحة في جيلين، خلال مؤتمر صحفي إن "تفشي الإصابات يُظهر أن انتشار المتحوّر أوميكرون خفيّ وشديد العدوى وسريع ويصعب اكتشافه في المراحل المبكرة".
وسجّلت الصين 3393 إصابة جديدة بكوونا، الأحد، بحسب لجنة الصحّة الوطنيّة، أي ضعف عدد الحالات التي أحصتها في اليوم السابق، وذلك في وقتٍ تُواجه البلاد أخطر تفشٍّ للفيروس منذ عامين.
وقال مسؤولون محليون إن سكان جيلين خضعوا لست جولات من الاختبارات الجماعية، وسجلت هذه المدينة الأحد 500 إصابة بالمتحوّر أوميكرون.
والجمعة، تمّ إغلاق مدينة تشانجتشون المجاورة، وهي قاعدة صناعية تضم 9 ملايين شخص.
وأفادت وسائل إعلام حكومية بأن عمدة جيلين ورئيس لجنة الصحة في تشانجتشون أقيلا من وظيفتيهما، السبت.