عبدالله بن زايد وكوليبا يبحثان هاتفيا تطورات الأزمة في أوكرانيا
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع على الساحة الأوكرانية.
وجدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع كوليبا، التأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم كافة الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.
كما أكد التزام دولة الإمارات الثابت بتقديم الدعم الإنساني اللازم والمساعدة للمدنيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة تعزيز الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتكثيف التفاوض والحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، قال في تصريحات للصحفيين، الجمعة، "بحثت هاتفيًا مع نظيري الإماراتي (الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان) تعزيز التعاون الثنائي ونتائج زيارته الأخيرة إلى موسكو وجهود خفض التصعيد في أوكرانيا".
كما قدم كوليبا، الشكر لدولة الإمارات، على تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في أوكرانيا.
مساعدات إماراتية
والإثنين الماضي، أرسلت دولة الإمارات، طائرة تحمل 30 طناً من المواد والإمدادات الطبية، في إطار تقديم الدعم للمدنيين المتضررين في أوكرانيا.
جاء ذلك استجابة للمناشدة الإنسانية الدولية لدعم النازحين في أوكرانيا واللاجئين في دول الجوار، في ظل وجود أكثر من 1.2 مليون لاجئ حتى الآن.
وهبطت الطائرة في مدينة لوبلن في بولندا وتم تسليم الإمدادات الطبية والإغاثية إلى السلطات الأوكرانية في بولندا ليتم تحريكها إلى داخل البلاد.
وقال سالم أحمد سالم الكعبي، سفير الإمارات لدى جمهورية أوكرانيا: "يأتي إرسال طائرة الإمدادات الطبية والإغاثية في إطار حرص دولة الإمارات على ضمان توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية في حالات النزاع للمدنيين خاصة من النساء والأطفال بما يكفل توفير الاحتياجات الضرورية في مثل هذه الظروف الراهنة وما نتج عنها من تفاقم الأوضاع الإنسانية".
وكانت دولة الإمارات أعلنت عن تبرع بقيمة 18.36 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي) استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل، وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في أوكرانيا، بما يعكس تركيز دولة الإمارات على مبادئ التضامن الإنساني في حالات النزاع.