كوريا الشمالية تهدد برد انتقامي بعد إطلاق سول قذائف تحذيرية
كوريا الشمالية، تهدد برد انتقامي بعد أن أطلقت الجنوبية قذائف تحذيرية عندما عبر زورقان كوريان شماليان الحدود البحرية المتنازع عليها.
هددت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، برد انتقامي؛ بعد أن أطلقت كوريا الجنوبية ما قالت إنها قذائف تحذيرية عندما عبر زورق دورية وزورق صيد كوريان شماليان الحدود البحرية المتنازع عليها قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وقال مسؤولون في سول، إن الزورقين تراجعا بعد نحو ثماني دقائق من إطلاق البحرية الكورية الجنوبية خمس قذائف مدفعية عيار 40 مليمترًا في نحو الساعة 0730 بالتوقيت المحلي (2230 مساء الخميس بتوقيت جرينتش).
ووفقًا للجيش الكوري الجنوبي، فإن الزورقين الكوريين الشماليين عبرا خط الحدود الشمالي الذي يمثل الحدود البحرية بين البلدين قرب جزيرة يونبيونج الحدودية الكورية الجنوبية.
واتهمت كوريا الشمالية البحرية الكورية الجنوبية باقتحام مياهها الإقليمية.
وقالت القيادة العليا للجيش الشعبي الكوري، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الجمعة، إن سول أطلقت قذائف على سفنها في "عمل استفزازي خطير."
وأضافت "سوف يندم القائمون على هذه الاستفزازات عندما يرون كم سيكون الرد على إطلاق النار الطائش مرعبًا."
وبين وقت وآخر تصدر كوريا الشمالية بيانات تهديد للشطر الجنوبي.
وزادت التوترات بعد أن أجرت بيونجيانج تجربة نووية في يناير/ كانون الثاني وأخرى صاروخية في فبراير/ شباط وهو ما دفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار إلى تشديد العقوبات المفروضة على الدولة التي تعيش في عزلة.
وأحيانًا تضل قوارب صيد كورية شمالية طريقها إلى المياه الكورية الجنوبية. وعلى مدى السنوات تبادلت قطع بحرية من الجانبين إطلاق النار في حوادث بعضها سقط فيه قتلى في المنطقة.
وفي عام 2010 قتل 46 من جنود البحرية الكورية الجنوبية بعد أن غرقت سفينتهم فيما قال الجنوب إنه هجوم بطوربيد من جانب الشمال.
ونفت كوريا الشمالية أي مسؤولية لها عن الهجوم.
وما زالت الدولتان في حالة حرب من الناحية النظرية؛ لأن الحرب الكورية التي استمرت بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.
واقترحت بيونجيانج مؤخرًا محادثات عسكرية مع سول، لكن الجنوب رفض العرض قائلًا إنه يفتقر إلى خطة لإنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg جزيرة ام اند امز