إطلاق نار في كنيسة أمريكية.. مقتل شخصين وانتحار المنفذ
قالت الشرطة الأمريكية، إن رجلا قتل امرأتين بالرصاص في ساحة انتظار تابعة لكنيسة في ولاية أيوا يوم الخميس ثم انتحر.
وهذه أحدث واقعة من سلسلة عمليات إطلاق نار عشوائي، شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
في الوقت نفسه أصيب شخصان بإطلاق نار في أثناء جنازة في مقبرة بمدينة راسين في ولاية ويسكونسن.
وقال نيكولاس لينين نائب قائد شرطة مقاطعة ستوري إن إطلاق النار في أيوا وقع أمام كنيسة كورنرستون شرقي مدينة أميس.
وأضاف أن الشرطة عثرت على القتلى الثلاثة بعد الوصول لمكان الحادث، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من معرفة هويات القتلى أو تحديد الصلة بينهم.
وفي راسين في ولاية ويسكونسن قال السارجنت كريستي ويلكوكس للصحفيين إن عدة أعيرة نارية أطلقت على حشد من المشاركين في جنازة، ما أدى لإصابة شخصين.
الحادثان وقعا بعد ساعات قليلة على خطاب للرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا فيه إلى "حظر" بيع البنادق الهجومية للأفراد.
وحث بايدن الكونجرس والمشرعين الجمهوريين على سن تشريع يرفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليا عند 18 عاما، إلى 21 عاما.
ودان بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "غير مقبول".
وقال في خطابه الذي وجهه إلى الأمة "حان الوقت كي يفعل مجلس الشيوخ شيئا"، مضيفا أن المشرعين "لا يمكن أن يخذلوا الشعب الأمريكي مرة أخرى".
والخميس أصيب خمسة أشخاص جراء إطلاق نار في مقبرة بولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة أثناء دفن رجل قتِل بأيدي الشرطة الشهر الماضي.
وحصلت وقائع الخميس غداة إطلاق نار في مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما (جنوب شرق) أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وبعد أقل من 10 أيام على مذبحة راح ضحيتها 19 طفلاً ومعلمتان في مدرسة في يوفالدي بولاية تكساس.
منذ مذبحة يوفالدي، وقع أكثر من عشرين حادث إطلاق نار سقط خلالها كثير من الضحايا في الولايات المتحدة، وفق منظمة "غان فايولنس آركايف".
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز