ماليزيا واليابان تسعيان إلى تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي يبدأ زيارة لليابان الأحد لبحث سبل تطوير العلاقة بين البلدين خاصة في مجالي التجارة والاستثمار
يبدأ نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي زيارة لليابان، الأحد، هي الأولى منذ توليه منصبه، يبحث خلالها سبل تطوير العلاقة المتينة بين البلدين خاصة في مجال التجارة والاستثمار.
وقالت وكالة انباء "برناما" الماليزية، السبت، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف بالغ الدقة وسط تنافس عالمي قوي للاحتكار على الأسواق والاستثمار.
وأصبحت اليابان العام الماضي رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بعد الصين وسنغافورة وأمريكا حيث بلغ حجم مبادلاتها التجارية 40.127 مليار رنجيت ساهم بنسبة 8.72% في التجارة الماليزية (الدولار الأمريكي يعادل 4 رينجيت تقريبًا).
وكانت اليابان ثالث أكبر وجهات الصادرات الماليزية ورابعها في الاستيراد في عام 2015، إذ بلغ حجم الصادرات الموجهة إليها 73.81 مليار رنجيت بينما بلغ حجم الواردات منها 59.53 مليار رنجيت.
بالنسبة لليابان، فإن ماليزيا تعتبر تاسع أكبر شريك تجاري وتعد الوجهة الـ11 للصادرات اليابانية وثامنها في الاستيراد.
جدير بالذكر أن اليابان أصبحت أهم دولة مستثمرة في ماليزيا في عام 2014، مما يعكس متانة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1957.