جونسون في كييف.. زيارات دعم متواصلة من زعماء أوروبا لأوكرانيا
وصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "جونسون موجود حاليا في العاصمة الأوكرانية كييف وسيجتمع مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي".
- جولة ولقاء ووعود.. ماذا فعل زعماء أوروبا الثلاثة في كييف؟
- أول تعقيب روسي على زيارة "الزعماء الثلاثة" لأوكرانيا
وفي إطار الزيارة أعلنت الحكومة البريطانية عزمها تقديم برنامج لتدريب لآلاف الجنود الأوكرانيين.
ومن جانبه، رحب الرئيس الأوكراني بزيارة رئيس الوزراء البريطاني إلى كييف، مؤكدا أن "الأزمة عكست مدى قوة دعم بلاده لأوكرانيا.
وأكد مكتب الرئيس الأوكراني، في بيان أن "زيلينسكي ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني توريد الأسلحة الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي وتقديم الدعم الاقتصادي لأوكرانيا".
وكتب زيلينسكي عبر تليجرام: "سعيد برؤية صديق كبير لبلادنا مجددًا في كييف، بوريس جونسون"، فيما كتب الأخير على تويتر: "أمر جيد أن أكون في كييف مجددا".
دعم على الصمود
وأكد جونسون في مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي، أن "بريطانيا ستمنح أوكرانيا القدرة على الصمود الاستراتيجي للانتصار على روسيا".
وأضاف جونسون أن "بريطانيا ستعمل أيضا مع أوكرانيا على تحرير الحبوب للتصدير عبر البحر الأسود، أصبح رهينة لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، بحسب قوله.
وتابع: "زيارتي اليوم، في أوج الحرب، تهدف إلى توجيه رسالة واضحة وبسيطة للأوكرانيين: بريطانيا إلى جانبكم وستكون معكم حتى النصر".
وأضاف "لهذا السبب اقترحت على الرئيس زيلينسكي برنامجا واسع النطاق للتدريب العسكري يمكن أن يغير معادلة هذه الحرب من خلال توجيه أقوى القوات، أي تصميم الأوكرانيين على الانتصار".
وكان جونسون زار كييف في 9 أبريل/نيسان وكان آنذاك أول مسؤول من دولة في مجموعة السبع يزور أوكرانيا، وقدمت لندن دعما عسكريا قويا لكييف منذ ذلك الحين.
من جهته قال زيلينسكي: "لقد أثبتت أيام عديدة من الحرب أن دعم بريطانيا لأوكرانيا قوي وحازم"، مضيفا: "لدينا رؤية مشتركة لكيفية تحقيق أوكرانيا النصر".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والمستشار الألماني أولاف شولتز أجروا، الخميس، زيارة لكييف.
الزيارة شملت جولة في بعض مناطق البلاد، بينها إيربين في ضواحي كييف، وحملت صورا من الدعم المعنوي، ووعودا بدعم لوجيستي، وإدانات وشجب، ولم تخل من سماع دوي صافرات الإنذار جراء إحدى عمليات القصف.
وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، لأوكرانيا بمواصلة الدعم التام لكفاحها في مواجهة الهجوم الروسي.
وأكد ماكرون أيضا أن زيارته إلى كييف هي "رسالة وحدة أوروبية، موجهة إلى الأوكرانيين، لأننا نعلم أن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة للغاية".
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg جزيرة ام اند امز