بعد حديث عن محاولة اغتياله.. إيران تنهي خدمات رئيس استخبارات الحرس الثوري
أعلن التلفزيون الإيراني، الخميس، أن طهران أنهت خدمات رئيس استخبارات الحرس الثوري حسين طائب.
وأوضح أنه تم تكليف محمد كاظمي رئيسا لجهاز استخبارات الحرس الثوري خلفا لطائب.
وفجر اليوم، تداول ناشطون ووسائل إعلام إيرانية معارضة، أنباء حول إصابة "طائب" إثر تعرضه لمحاولة اغتيال.
وكشف تلفزيون ”إيران إنترناشيونال“، عبر حسابه في تويتر، بورود ”أنباء غير مؤكدة“ عن إصابة طائب في محاولة اغتيال استهدفته.
وأضاف التلفزيون المعارض، عبر حسابه في تويتر، أنه جرى نقل طائب إلى المستشفى.
من هو؟
حسين طائب مولود عام 1963 في العاصمة الإيرانية طهران، ولطالما أشارت له المعارضة في الخارج بتدبير عمليات تصفية واختطاف لمناهضي النظام الإيراني.
ويرتبط اسمه، بحسب منظمة مجاهدي خلق المعارضة التي تتخذ من باريس مقرا لها، بالضلوع في قضية مقتل رجال دين مسيحيين إيرانيين عام 1988، بهدف إلصاق الحادث بالمنظمة التي تضعها طهران في قائمة الإرهاب لديها.
الجدير بالذكر أن طائب (59 عاما) تدرج في عدة مناصب أمنية أبرزها قيادة منظمة البسيج، وهي قوات أقرب للمليشيات تنشط حال احتجاجات داخلية، كما تولى منصب نائب قائد جهاز استخبارات الحرس الثوري، منذ عام 2009.
وفي عام 2019، تم تعيينه (طائب) رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري.
وفي عام 2018، هاجم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، حسين طائب واصفا إياه بأنه غير متوازن ويقوم بتلفيق قضايا ضد الخصوم.
وقال نجاد، في مقطع مصور بثه على قناته الرسمية عبر "تليجرام"، سبتمبر/أيلول 2018، إنه عارض تعيين طائب ضمن هيكل استخبارات الحرس الثوري، وذلك خلال فترة توليه رئيسا للبلاد بالفترة الفاصلة بين 2005 و2013.
وتُدرج دول الاتحاد الأوروبي رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري السابق، على قائمة عقوباتها، لتورطه في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتصفية معارضين.