أمريكا ومجموعة الـ7 ستحظر استيراد ذهب روسيا.. جو بايدن يعلن رسميا
أعلنت أمريكا وبريطانيا وكندا واليابان، اليوم الأحد، عزمها حظر استيراد الذهب من روسيا.
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسمياً الأحد أن الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع ستحظر استيراد الذهب الروسي الذي يعتبر ثاني أكبر صادرات البلاد بعد الطاقة.
وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة "ستعلن مجموعة السبع حظر الذهب الروسي، المصدر الرئيسي للتصدير، ما من شأنه أن يحرم روسيا من مليارات الدولارات".
كما قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، إنها ستحظر مع الولايات المتحدة واليابان وكندا أي واردات جديدة من الذهب الروسي في إطار إجراءات تهدف إلى معاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ قريبا وسينطبق على الذهب المستخرج حديثا.
وذكرت الحكومة البريطانية أن ذلك لن يؤثر على الذهب الروسي المنشأ الذي سبق تصديره من روسيا.
- مجموعة السبع تشعل معركة العقوبات.. سقف لأسعار النفط الروسي
- ذهب روسيا تحت مقصلة العقوبات.. فرمان جديد من مجموعة السبع
وبانتظار قرار جماعي في ختام أعمال القمة الثلاثاء، أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان حظر استيراد الذهب المستخرج حديثًا في روسيا وليس الذهب الذي تم الحصول عليه قبل فرض الحظر.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يلتقي بقادة الدول الصناعية الكبرى في ألمانيا لمدة ثلاثة أيام إن "هذه الإجراءات ستضرب بشكل مباشر أثرياء السلطة الروس وتستهدف قلب آلة بوتين الحربية".
بلغت صادرات روسيا أحد أكبر منتجي المعدن الأصفر في العالم، حوالى 15 مليار يورو في 2021 ، أي ما يعادل 5 بالمئة من السوق العالمية، بحسب لندن وواشنطن.
وهذا المعدن الثمين هو ثاني منتج تصدره روسيا بعد الطاقة المستهدفة بالعقوبات، إذ أن الغربيين يحظرون بالفعل النفط الروسي ويسعون إلى تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي.
ويهدف الإجراء إلى عزل روسيا عن النظام المالي الدولي وتجنب تمويل المجهود الحربي الروسي عبر دفع المليارات لموسكو من خلال الاستيراد.
ونقلت أمس السبت رويترز عن مصدر قوله: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظراءه في مجموعة السبع سيتفقون على حظر استيراد الذهب الجديد من روسيا في الوقت الذي يوسعون فيه نطاق العقوبات ضد موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويهدف قرار الدول الأربع بحظر استيراد الذهب الجديد، إلى زيادة عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي من خلال منع مشاركتها في سوق الذهب.
ويبلغ إنتاج روسيا نحو 10% من الذهب المستخرج على مستوى العالم كل عام، وزادت حيازاتها من الذهب لثلاثة أمثال منذ أن ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وأكدت الحكومة البريطانية اليوم، أن استبعاد الذهب من أسواق لندن، المركز المالي المهم لتجارة المواد الأولية، سيكون له "وقع كبير على قدرة بوتين على جمع الأموال".
وأضافت أن هذا سيضر خاصة بالنخب الروسية التي من الممكن أن تشتري الذهب "في محاولة للالتفاف على العقوبات الغربية".
إلا أن هذه الإجراءات لا تتعلق سوى بالذهب المستخرج حديثًا في روسيا وليس الذهب الذي تم الحصول عليه قبل فرض الحظر.
وسيكون حظر استيراد الذهب الروسي هو الأحدث في سلسلة من العقوبات التي تستهدف موسكو منذ الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط.
ويجتمع زعماء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان، اليوم الأحد، في مستهل قمة تمتد لثلاثة أيام في قصر إلماو الواقع بجبال بافاريا بهدف زيادة الضغط على روسيا في حربها مع أوكرانيا.
والذهب رصيد أساسي للبنك المركزي الروسي الذي واجه قيودا في مجال الوصول إلى بعض الأرصدة المحجوزة في الخارج بسبب العقوبات.
وكانت الدنمارك قد اقترحت في اجتماع مغلق لسفراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، عقوبات إضافية يمكن أن تشمل الذهب.
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز