واشنطن: المحادثات غير المباشرة مع إيران لم تحرز تقدما
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن المحادثات غير المباشرة مع إيران لم تحرز تقدمًا.
إعلان أمريكي يأتي تأكيدا للموقف الأوروبي الذي كشف عن فشل المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
والأربعاء، غرد المنسق الأوروبي للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، إنريكي مورا، قائلا، إنه "أنهى يومين مكثفين من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن الاتفاق النووي".
وتابع: "لسوء الحظ، لم يحدث التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق بعد".
وتعهد مورا بمواصلة العمل بإلحاح أكبر لإعادة الصفقة الرئيسية (الاتفاق النووي) إلى المسار الصحيح لمنع الانتشار النووي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية التابعة للحرس الثوري، أفادت مساء الأربعاء، بانتهاء المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة.
وبدأت المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن برعاية الاتحاد الأوروبي في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن "جولة المحادثات النووية غير المباشرة مع إيران في الدوحة انتهت دون إحراز أي تقدم".
وأضاف المسؤول الأمريكي -الذي لم يكشف عن هويته في حديث للموقع-: "الإيرانيون أثاروا قضايا قديمة تم تسويتها وأخرى جديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وطهران هي من تحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن العودة إلى الاتفاق النووي".
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصدر رفيع قوله إن "جولة المحادثات في الدوحة لم تكن إيجابية".