الجنيه المصري يواصل التراجع أمام الدولار ويقترب من أعلى سعر منذ قرار التعويم
تراجع الجنيه المصري أمام الدولار واقترب من أعلى سعر منذ قرار تعويم الجنيه في عام 2016.
وهبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ قرار التعويم، وسجل سعر الدولار في مصر اليوم 19 يوليو 2022، نحو 18.9283 جنيه على شاشة البنك المركزي المصري.
واقترب الدولار من أعلى سعر سجله منذ تعويم الجنيه في 20 ديسمبر من عام 2016، والذي سجل 19.13 جنيه.
وفي نوفمبر 2016 أعلن البنك المركزي المصري تحرير سوق الصرف وتعويم الجنيه المصري مقابل الدولار ووضع سعر استرشادي عند 13 جنيهاً للدولار في زيادة تقدر بأكثر من 46% مرة واحدة.
وقبل قرار المركزي المصري في أكتوبر من نفس العام كانت السوق السوداء المحرك الرئيسي لأسعار الدولار في سوق الصرف، حيث سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء نحو 18 جنيها مقابل نحو 8.88 جنيه في السوق الرسمي.
وبدأت البنوك العاملة في مصر بعد ذلك في تحديد سعر الدولار بشكل حر إلى أن قفز سعر صرف الدولار في نهاية العام إلى ما يقرب من 20 جنيهاً، مسجلاً زيادة نسبتها 53% منذ إطلاق السعر الاسترشادي في أول يوم من عملية التعويم.
يأتي تراجع الجنيه المصري رغم انخفاض مؤشر الدولار عن ذروته التاريخية قرب مستويات الـ 108 نقطة حيث انخفض مؤشر الدولار اليوم الثلاثاء قرب مستويات الـ 106 نقطة بعد تراجع التوقعات بشأن زيادة أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
أعلى قمة للجنيه منذ التعويم
في مارس 2022 وتحديدا يوم 21 انخفض الجنيه المصري في حدود 17 % نزولا من مستويات 15.65 جنيه للدولار إلى مستويات 18.3 جنيه للدولار واستمر الجنيه في النزول حتى وصل إلى مستويات قرب الـ 18.7 جنيه للدولار.
ومع تحرير جديد لأسعار الصرف عاد العمل بقاعدة الدولار الجمركي والذي ارتفع إلى 16 جنيه وفي الشهر التالي 17 جنيه، ومن ثم تم إقرار الزيادة الأخيرة والتي بلغت 18.6 جنيه للدولار.