اعتقال المدير السابق للمخابرات الأمنية التونسية
أكدت مصادر أمنية تونسية القبض على المدير العام السابق لجهاز المخابرات الأمنية "الأزهر لونقو" من قبل السلطات الجزائرية في أثناء محاولته اجتياز الحدود.
والأزهر لونقو يوصف بأنه “الرجل الغامض“؛ حيث كان رئيسا لجهاز المخابرات الأمنية في عهد حكومة هشام المشيشي ومحسوب سياسيا على حركة النهضة الإخوانية.
وقالت المصادر نفسها إنه تم تسليم "لونقو" للسلطات التونسية؛ حيث يخضع لملاحقات قضائية.
وسبق أن أطلقت البرلمانية السابقة المنتمية إلى حزب نداء تونس، فاطمة المسدي، اتهامات للأزهر لونقو في عام 2019، قالت فيها، إن ”لونقو على علاقة بالجهاز السري لحركة النهضة“، وذلك بعد تكليفه بالإشراف على إدارتي الاستعلامات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية التونسية.
وكانت هيئة الدفاع عن المعارضين اليساريين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي قد أكدت أن لونقو محل تتبع قضائي، بسبب علاقته بأحد المتهمين في قضايا الاغتيالات السياسية.
وتولى الأزهر لونقو الخطة الأمنية الراهنة نفسها في عام 2015، في حكومة الحبيب الصيد، حيث واجه انتقادات واسعة بعد تداول أنباء عن ارتباطات له مع شخصيات من حركة النهضة.
كما شغل منصب مدير عام المصالح المختصة وقبل ذلك عين ملحقا أمنيا بسفارة تونس بباريس. كما شغل مهمة مدير مركزي أسبق للاستعلاملات العامة.
وإثر إجراءات 25 يوليو/تموز 2021 أحيل لونقو إلى التقاعد الوجوبي.