الكاظمي: الأحداث المتسارعة بالعراق تمثل مؤشرا مقلقا
حذر رئيس الوزراء العراقي من أن الأحداث المتسارعة بالبلاد في ضوء الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشرًا مقلقًا للاستقرار والسلم الاجتماعي.
وعبر مصطفى الكاظمي عن استغراب حكومته من استمرار محاولات زجها في تفاصيل أزمات سياسية حتى بعد دخولها مرحلة تصريف الأعمال.
وقال: "يجب على الجميع الحفاظ على ما أُنجز ودعم الحكومة ومؤسساتها والقوى الأمنية والعسكرية للقيام بواجباتها في ضمان الاستقرار".
وناشد كلّ القوى السياسية بعدم إسقاط الأزمات على الحكومة العراقية.
والأربعاء، اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح السوداني لمنصب رئاسة الحكومة. لكن التيار الصدري الأكثر شعبية في البلاد، ليس الرافض الوحيد للسوداني، فقوى "تشرين" الممثلة لاحتجاجات ٢٠١٩ ترفض ترشيحه أيضا.
والخميس حذر مدير مكتب الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، من إمكانية عودة المظاهرات، السبت المقبل، تزامناً مع تحشيد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتمكن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، التي جاءت لامتصاص الغضب الشعبي إثر مظاهرات غير مسبوقة.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز