استقالة محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر وتعيينه مستشارا للسيسي
قبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الاستقالة التي تقدم بها محافظ البنك المركزي طارق عامر وأصدر قرارا بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فقد قدم السيسي الشكر لعامر على ما بذله من مجهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي، بعدما قبل اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه.
وتولى طارق عامر مهامه محافظا للبنك المركزي بقرار من رئيس الجمهورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، قبل أن يصدر الرئيس قرارا بالتجديد له لفترة ثانية من نوفمبر 2019 وحتى نوفمبر 2023.
في وقت سابق، قال جمال نجم نائب أول محافظ البنك المركزي المصري إن مدة طارق عامر تنتهي في نوفمبر من العام المقبل 2023، موضحا أنه وفقا للدستور فإن قرار تكليف المحافظ واستمراره إنما هو بقرار من رئيس الجمهورية فقط.
ولفت إلى أن طارق عامر ساهم بدور كبير أيضا في وضع قواعد الحوكمة الدولية، من خلال إعادة هيكلة جميع البنوك بما فيها البنك المركزي المصري الذي ساهم في تطويره ليرتقي أداؤه إلى المستويات الدولية.