اليمين المتطرف في السويد يتجه للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان
قالت مفوضية الانتخابات في السويد الأحد إن أحزاب المعارضة المنتمية لليمين المتطرف في طريقها للفوز بأغلبية في البرلمان.
لكن هذه الأغلبية التي ظهرت بعد إعلان النتائج في 78 في المئة من الأقاليم ستكون ضئيلة، إذ لن تتجاوز 175 مقعدا في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا.
غير أن فوز اليمين المتطرف بهذه المقاعد، كاف ليتغلب على يسار الوسط الحاكم.
وإذا تأكدت هذه النتائج، فمن المتوقع أن يصبح زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون رئيسا للوزراء، بينما سيكون حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المناهض للهجرة أكبر كتلة يمينية.
وسيكون لـ"الديمقراطيين السويديين"، تأثير مباشر على السياسة لأول مرة.
ولا يزال السباق محتدما مع عدم فرز عدد كبير من الأصوات بعد.
وتتألف الكتلة اليمينية من المعتدلين والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين السويديين.
من جهتها قالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون إنه لا يزال من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات البرلمانية في السويد بسبب تقارب المنافسة.
وأضافت في كلمة أمام أعضاء الحزب قائلة: "مراكز الاقتراع أغلقت لكننا لن نحصل على نتيجة نهائية الليلة".
من جهة أخرى قال زعيم حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة إن كتلة الأحزاب السياسية اليمينية تتجه على الأرجح لتحقيق الفوز في الانتخابات التي أجريت الأحد.
جيمي أكيسون أردف في كلمة أمام أعضاء الحزب "في الوقت الحالي يبدو أنه سيكون هناك تغيير في السلطة".
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز