بايدن بالأمم المتحدة.. روسيا والحرب النووية وتوسع مجلس الأمن
هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بشدة، روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا مؤكدا على دعمه المستمر لكييف، كما عبر عن تأييده لتوسع مجلس الأمن.
وخلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77، قال الرئيس الأمريكي، إن "العام الماضي شهد أزمات الغذاء والأمن المتزايدة وجائحة كورونا، والحروب غير المبررة".
- بايدن يتخلى عن تقليد تاريخي في اجتماعات الأمم المتحدة
- الصين تندد برسالة بايدن "الخطرة" وتعتبرها انتهاكا لالتزام واشنطن
مهاجمة روسيا ودعم أوكرانيا
وأضاف بايدن أن "روسيا خرقت قواعد ومواثيق الأمم المتحدة بهجومها على أوكرانيا، ولا أحد غير روسيا سعى إلى النزاع في أوكرانيا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقى بتهديدات نووية مدمرة"، مشيرا إلى أن "الحرب الروسية في أوكرانيا تتعلق بإنهاء حق كييف في الوجود كدولة".
وتابع: "نساعد أوكرانيا إنسانيا بالإضافة للمساعدات العسكرية، وأكثر من 40 دولة أسهمت بالمليارات لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها"، مضيفا: "لا نتردد في اختيار الحرية والسيادة لأوكرانيا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه "ليس من حق روسيا أن تسيطر على أراضي دولة أخرى بالقوة".
زيادة أعضاء مجلس الأمن
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي، إنه يدعم "زيادة عدد الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن".
وتابع الرئيس الأمريكي: "نعمل مع مجموعة الدول السبع لتحسين الديمقراطية لكل الشعوب".
ولفت بايدن إلى أن "يدعم الجهود المبذولة لتوسيع مجلس الأمن".
واستطرد: "نعمل مع مجموعة الدول السبع لتحسين الديمقراطية لكل الشعوب"
أزمة المناخ
وحول أزمة المناخ، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "العالم أصم أذنيه طويلا عن مشكلة التغير المناخي".
وتابع الرئيس الأمريكي: "العالم يعيش في أزمة مناخية".
واستطرد: "سنعمل مع أي دولة بما فيها أعداؤنا لمجابهة التغير المناخي".
الأمن الغذائي
وحول أزمة الغذاء، قال الرئيس الأمريكي، إن هناك "93 مليون شخص حول العالم يعانون أزمة غذائية طاحنة".
وأضاف: "أطلقنا خطة عمل للتخلص من انعدام الأمن الغذائي في العالم، وأعلن عن تخصيص 2.9 مليار دولار لتأمين مساعدات غذائية".
وأشار بايدن إلى أنه "ليس هناك ما هو أكثر أهمية من استطاعة الأسر توفير الغذاء لأطفالها".
ودعا الرئيس الأمريكي كل الدول إلى "الامتناع عن حظر تصدير الأغذية والحبوب".
وأوضح أن "193 مليون شخص حول العالم يعانون أزمة غذائية طاحنة".
وتابع: "سنعمل مع شركائنا لفرض قواعد جديدة في مواجهة التحديات التي نواجهها في المستقبل".
وأضاف: "نحتاج إلى التأكد من تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود"
أزمة الطاقة
وحول أزمة الطاقة، دعا الرئيس الأمريكي إلى عدم استخدامها كسلاح.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه "ليس من حق أي دولة استخدام الطاقة كسلاح".
الحروب والنزاعات والنووي
وأكد بايدن أن بلاده "لا تسعى إلى نزاع أو حرب باردة ولم نطب من أي دولة أن تختار بين واشنطن وأي شريك دولي".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الحفاظ على كرامة الشعوب يفيد الجميع، ونسعى لحلول سلمية لكل النزاعات".
وحول الحرب النووية، قال بايدن: "لن يكسب أحد حربا نووية ويجب ألا تبدأ".
وتابع: "الحروب النووية ليست فردية ولا تضر دولة واحدة بذاتها".
وشدد على أن واشنطن "ملتزمة بسياسات الحد من الأسلحة النووية".
وبيّن الرئيس الأمريكي أن "روسيا تلقي تهديدات غير مسؤولة حول استخدام أسلحة نووية".
إيران وكوريا الشمالية
وبشأن إيران أوضح بايدن أن "سياسة الولايات المتحدة واضحة وهي ألا تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وعبر الرئيس الأمريكي عن دعمه لحقوق النساء الإيرانيات، قائلا: "نقف بجانب النساء في إيران وهن يتظاهرن من أجل حقوقهن".
وحول كوريا الشمالية، أكد الرئيس الأمريكي أن "كوريا الشمالية تواصل انتهاك عقوبات الأمم المتحدة بشكل صارخ".
وحول العلاقات مع الصين، قال الرئيس الأمريكي، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة الصين الواحدة".
التهديدات الإرهابية
وبشأن مكافحة الإرهاب، قال الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة "سنواصل مكافحة التهديدات الإرهابية حول العالم".
الأزمة اليمنية
وفي سياق آخر حول الأزمة اليمنية، أكد الرئيس الأمريكي أن "الشعب اليمني عانى سنوات من الحرب".
وعبر جو بايدن عن دعمه لجهود السلام باليمن قائلا: "ندعم الهدنة الإنسانية في اليمن".
حل الدولتين
وبشأن القضية الفلطسينية قال الرئيس الأمريكي: "نفاوض من أجل حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف بايدن: "ندعم القيم التي يمثلها ميثاق الأمم المتحدة".
aXA6IDE4LjExNy4xOTIuNjQg جزيرة ام اند امز