سياسة
في ختام زيارة محمد بن زايد لعُمان.. الإمارات والسلطنة تشيدان بما تحقق
أصدرت الإمارات وسلطنة عمان بيانا مشتركا، عبر عن إرادتهما الراسخة لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والعمل على تنسيق مواقف البلدين، بما يخدم مصالحهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشاد البلدان -في البيان المشترك، الذي صدر في ختام زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى سلطنة عمان الشقيقة- بما تحقق من تعاون وتنسيق في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية بما يعود بالمنافع المتبادلة للبلدين.
وخلال الزيارة أجرى قائدا البلدين مباحثات معمّقة سادتها روح الأخوة والانسجام، جرى خلالها التأكيد على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والإشادة بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات النافعة للبلدين الجارين.
وأكد البيان المشترك الدور الهام الذي تقوم به اللجنة العليا المشتركة، ورحّبا بالتواصل الفعّال بين المسؤولين في البلدين، لبحث المواضيع المشتركة التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والدبلوماسية والقنصلية والتعليمية.
فضلا عن مجالات البيئة والأمن الغذائي والتقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة بجانب المجالات الصحية والدوائية والتطوير العقاري والسياحة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد والنقل والشراكة اللوجستية وتقنية المعلومات والتقنية المالية.
إضافة إلى كل ما من شأنه أن يعزز من المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.
كما رحب الجانبان بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم حول مختلف جوانب التعاون الثنائي.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والسلطان هيثم بن طارق، عزمهما على تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للعمل على تكثيف الجهود المشتركة من أجل تطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة الشراكات في مختلف القطاعات وبين أصحاب الأعمال، وذلك تحقيقاً للتكامل بين البلدين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويعزز من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقدم السلطان هيثم بن طارق خالص التهاني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة فوز دولة الإمارات باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب - ٢٨"، والذي سينعقد في العام ٢٠٢٣.
وفي ختام الزيارة أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق، وحكومة وشعب سلطنة عمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، التي حظي بها رئيس الإمارات والوفد المرافق، متمنياً لسلطنة عمان دوام التقدم والازدهار.
من جانبه أعرب السلطان هيثم بن طارق عن أطيب تمنياته بمزيد من الرخاء والازدهار للشعب الإماراتي الشقيق.