في ثاني أيام زيارته لعُمان.. محمد بن زايد في دار الأوبرا السلطانية (صور)
في احتفاء لا ينقطع لليوم الثاني من زيارته لسلطنة عمان، حلّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في دار الأوبرا السلطانية بمسقط.
وزار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الأربعاء، دار الأوبرا السُّلطانية، في العاصمة مسقط، حيث اطلع من القائمين على المنشأة الفنية، على أقسام الدار العريقة، ومرافقها، وطابعها المعماري.
ولاحقا، كتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على تويتر: "سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة في سلطنة عمان الشقيقة، والاستماع إلى العزف الرائع للأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ".
وأضاف: "الفن الأصيل وسيلة للارتقاء بوجدان الشعوب وبناء جسور التعارف فيما بينها".
وداخل مسرح دار الأوبرا السلطانية، واحتفاء بزيارة رئيس الإمارات، وضيف عمان الكبير، قدمت الدار عرضًا موسيقيًّا بالمناسبة، أحيته الفرقتان الفولاذية والاستعراضية بالحرس السُّلطاني العُماني.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد زار ضمن نشاطاته في اليوم الثاني من زيارته للسلطنة، المتحف الوطني العماني بالعاصمة مسقط، وتجول في أقسامه، وتوقف عند عدد من الزوايا والقاعات شملت "ركن السلطان قابوس بن سعيد" الذي يعرض مجموعة من المقتنيات الشخصية والهدايا التي قدمت إلى الراحل من قادة الدول بمن فيهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه".
وأمس الثلاثاء، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عمان، في "زيارة دولة" تستمر يومين.
وسيطرت مشاهد الاحتفاء الشعبي والرسمي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المشهد، وتنوعت بين تزيين شوارع العاصمة العمانية "مسقط" وميادينها بأعلام دولة الإمارات، وسلطنة عمان.
كما أظهر الاستقبال الرسمي الأخوي قوة العلاقة بين قادة البلدين، فبمجرد وصول طائرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المطار السلطاني، كان السلطان هيثم بن طارق. سلطان عمان في مقدّمة مستقبليه عند سُلم الطائرة.
وضمن مظاهر عمق العلاقات الأخوية بين البلدين تبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع السلطان هيثم بن طارق، في قصر العلم العامر في مسقط الأوسمة والهدايا التذكارية.
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز