عقوبات أمريكية جديدة على إيران.. تستهدف 10 كيانات وناقلة نفط
على مسار تأكيد تعثر مفاوضات واشنطن وطهران بشأن العودة للاتفاق النووي، قامت إدارة الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني.
العقوبات الأمريكية الجديدة جاءت على مبيعات وصادرات النفط الإيراني، الذي كان يأمل التدفق إلى الأسواق بمحاولات إنقاذ الاقتصاد الذي يزداد تأزما في بلد يعاني أوضاع معيشية صعبة واحتجاجات شعبية تتجدد بين التارة والأخرى.
10 كيانات وناقلة نفط
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها الخميس، أن العقوبات فُرضت على شركة صينية لتخزين النفط الخام و9 كيانات أخرى متهمة بانتهاك القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، حيث تبحث إدارة بايدن عن طرق لقطع شريان الحياة المالي والضغط على طهران للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
وأضافت أن العقوبات استهدفت شركة "زونجو" للتخزين والنقل (Zhonggu)، وهي شركة "توفر قناة حيوية لتجارة النفط الإيرانية". وكذلك استهدفت أيضاً تسعة كيانات أخرى.
وشدد وزارة الخارجية على أنه مع استمرار إيران في تسريع برنامجها النووي انتهاكاً لخطة العمل الشاملة المشتركة، ستواصل واشنطن تسريع إنفاذها للعقوبات على مبيعات النفط والبتروكيماويات الإيرانية في ظل السلطات التي سيتم إلغاؤها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
شبكة "مواد نفطية إيرانية"
ومن جانبها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان منفصل اليوم، إن العقوبات ركزت على شبكة من الشركات المرتبطة ببيع "مواد بتروكيماوية ونفطية إيرانية بقيمة مئات الملايين من الدولارات للمستخدمين النهائيين في جنوب وشرق آسيا".
وكانت إيران قد كثفت صادراتها النفطية على الرغم من نظام العقوبات الذي عاد إلى حيز التنفيذ بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني متعدد الجنسيات في عام 2018.
وتراجعت هذه الصادرات مؤخرًا من ذروة بلغت مليون برميل يوميًا؛ حيث تواجه طهران منافسة متزايدة من روسيا، التي تتوق إلى البيع بأسعار مخفضة لمواجهة مجموعة منفصلة من العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز