انطلاق أعمال الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية في تونس بحضور الإمارات
بحضور دولي واسع، انطلقت اليوم السبت، أعمال قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة التونسية.
وافتتح القمة التي تنعقد على امتداد يومين متتاليين، الرئيس التونسي قيس سعيّد بكلمة له أمام الرؤساء ورؤساء الحكومات والوفود المشاركة في هذا الحدث الاقتصادي البارز.
وقال الرئيس التونسي، إن "تنظيم هذه القمة هو ثمرة عمل اجتماعي لنصل لنتائج ملموسة وفعلية".
وتابع: "نحن واعون جميعا بالتغيرات التي تحدث بالعالم بأسره ورغم كل العراقيل قامت تونس استجابة لالتزاماتها باحترام ما وعدت به من إنجازات ".
وزاد: "الظروف كانت غير مواتية لعقد هذه القمة، لكن نجحنا في عقدها".
وأضاف الرئيس التونسي أن الموضوع الذي اخترناه هو الرقمية وعنصر التنمية في الفضاء الفرنكوفوني.
وتشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، مصر ومولدوفا وصربيا.
وأكدت تونس أن هذا الحضور الدولي يعد نجاحا دبلوماسيا للرئيس قيس سعيّد، رغم محاولات التشويش التي قامت بها حركة النهضة الإخوانية لعرقلة هذه القمة.
يأتي انعقاد هذه القمة تزامنا مع احتفال منظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" قبيل انطلاق القمة، أشادت الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو بالمشاركة رفيعة المستوى، من شأنها ضمان تحقيق ما تمّ رسمه من أهداف لهذا الحدث البارز.
وأكدت أن هذه الدورة ستشهد نجاحا كبيرا بفضل المجهودات المبذولة من جميع الأطراف في تونس.
بدوره، قال محمد الطرابلسي، المتحدث الرسمي باسم القمة الفرنكوفونية، لـ "العين الإخبارية"، إن تونس ستقدّم رؤيتها للتعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني، خلال القمة التي تترأسها.
وأكد أن القمة الفرنكوفونية تعد حدثا هاما، تحرص تونس من خلاله على توفير أرضية للحوار بين رجال الأعمال والمؤسسات والخبراء وصناع القرار.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز