مقتل شقيق رئيس "المجلس السياسي" لمليشيات الحوثي
أعلنت مليشيات الحوثي، فجر الجمعة، مقتل شقيق رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط، في ظروف غامضة، بالعاصمة صنعاء.
ونعى المليشيات ونشطاء موالون لها مصلح محمد المشاط (43 عاما)، في سلسلة تعازٍ رفعت لشقيقه مهدي المشاط، الذي تنصبه المليشيات رئيسا لما يسمى المجلس السياسي الأعلى" وتمنحه رتبة "مشير".
ولم تكشف مليشيات الحوثي ظروف وملابسات مصرع "مصلح"؛ زعم بعض قيادتها أن شقيق المشاط قتل في جبهات القتال ضد قوات الحكومة اليمنية، فيما زعم آخرون أنه لقي حتفه متأثرا بـ"مرض عضال".
لكن مصدرا عسكريا رجح -في تصريح لـ"العين الإخبارية"- أن الرجل لقي مصرعه في صنعاء، ضمن التصفيات المحمومة بين قيادات الصف الأول؛ لا سيما بين القياديين النافذين محمد علي الحوثي، وأحمد حامد.
وأحمد حامد يعد بمثابة "رجل الظل" للقيادي الحوثي مهدي المشاط، الذي قتل شقيقه.
وكانت مليشيات الحوثي اعترفت بمصرع نحو 19 قياديا بينهم قادة ميدانيون بارزون، وذلك بالتزامن مع تصعيدها العسكري المستمر بالجبهات جنوبا وغربا.
وتحققت "العين الإخبارية"، من واقع اعترافات مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها من نحو 4 عمليات تشييع لجثامين عناصر الانقلاب القتلى في العاصمة المختطفة صنعاء وذلك منذ 20 -24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.