فضيحة "الفساد" تطيح بنائبة رئيسة البرلمان الأوروبي
أقال البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، نائبة رئيسته إيفا كايلي على خلفية شبهات بالتورط في قضية فساد.
وجاء قرار المؤسسة التي تعتبر واحدة من ثلاث هيئات تمثل السلطة التشريعية في الاتحاد الأوروبي، عقب تجريد كايلي من دورها ببرلمان القارة العجوز.
وكايلي، وهي من نواب رئيس البرلمان الأوروبي الأربعة عشر، من بين 4 أشخاص اعتقلتهم السلطات البلجيكية ووجهت إليهم اتهامات في مطلع الأسبوع بتلقي أموال وهدايا من الخارج مقابل التأثير على صنع القرار.
وأثارت الفضيحة غضبا في بروكسل ومخاوف بين نواب البرلمان الأوروبي والزعماء السياسيين من أن تزيد من اهتزاز صورة الاتحاد الأوروبي في الداخل والخارج، مما دفع البرلمان إلى أن ينأى بنفسه سريعا عن كايلي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن مؤتمر رؤساء الكتل البرلمانية توصل إلى قرار تجريد كايلي من دورها خلال اجتماع طارئ، وسيخضع القرار للتصويت في جلسة للبرلمان بكامل هيئته في وقت لاحق اليوم.
وعلى مدار الأيام الماضية، فتشت شرطة بلجيكيا التي تحتضن مقر الاتحاد الأوروبي، 19 منزلا ومكتبا في البرلمان الأوروبي مع مصادرة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة ومئات الآلاف من اليورو.