تداعيات اقتحام جنين.. فلسطين توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل
أعلنت القيادة الفلسطينية، الخميس، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد الاقتحامات التي وقعت في مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية، وأسفرت عن وقوع ضحايا.
وأصدرت القيادة الفلسطينية بيانا مساء الخميس جاء فيه: "في ضوء العدوان المتكرر على أبناء شعبنا، والضرب بعرض الحائط الاتفاقات الموقعة بما فيها الأمنية نعتبر أن التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية، لم يعد قائماً اعتباراً من الآن".
وأضاف البيان:" سنتوجه لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات أحادية الجانب".
وتابعت: لقد قررنا التوجه بشكل عاجل للمحكمة الجنائية الدولية، لإضافة ملف ما يحدث في جنين إلى الملفات التي تم تقديمها سابقاً، والدعوة الفورية لقدوم لجنة التحقيق الدولية المستمرة في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق وإحالة مخرجاتها بشأن مسؤولية إسرائيل عما يحدث في جنين إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن".
ولفت البيان إلى أن الرئيس محمود عباس يدعو جميع القُوى الفلسطينية لاجتماعٍ طارئ، للاتفاق على رؤية وطنية شاملة ووحدة الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له".
وكانت قوة إسرائيلية خاصة نفذت اقتحاما في وقت سابق اليوم الخميس لمخيم جنين انتهى بقتل 9 من شبان المخيم، وإصابة 20 آخرين بينهم 4 إصاباتهم خطيرة.
العملية العسكرية الإسرائيلية كانت الأكثر صعوبة في المخيم منذ سنوات، ووصفتها الرئاسة الفلسطينية بـ"المجزرة"، بينما قال الجيش الإسرائيلي والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في بيان مشترك إنهم نفذوا عملية مشتركة في قلب مخيم جنين تستهدف خلية عسكرية لعناصر من الجهاد الإسلامي.