"الرباعية": الاتفاق الإطاري أساس لإنهاء الخلاف في السودان
أكدت المجموعة الرباعية، أن الاتفاقية الإطارية أساس للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي لتشكيل حكومة مدنية في السودان.
وفي بيان نشره موقع وزارة الخارجية السعودية عبر "تويتر" مساء الجمعة، جاء فيه: "حضر ممثلو المجموعة الرباعية، السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، اجتماعا مع ممثلين للموقعين على الاتفاقية الإطارية من المدنيين والعسكريين وممثلين لبعض الحركات والأحزاب خارج عملية الاتفاق الإطاري حاليا".
وأضاف البيان، أن الاجتماع يهدف إلى تحديد خطوات لتوسيع المشاركين في هذه العملية ودعمها من قبل أصحاب المصلحة السودانيين.
وأوضح البيان، أن ممثلي المجموعة الرباعية أكدوا أنهم يرون في الاتفاقية الإطارية أساسا للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي لتشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية لتوجيه السودان خلال فترة جديدة من الانتقال الديمقراطي تختتم بالانتخابات.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، أكد أن المكون العسكري لن يتراجع عن تنفيذ الاتفاق الإطاري الذي يمهد لنقل السلطة إلى المدنيين.
وقال حميدتي أمام قادة أهليين بمنطقة شمال بحري، إن الاتفاق الإطاري بمثابة ضامن لوحدة البلاد من التفكك، وسبب لخروجها من الضائقة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الاتفاق يجد دعماً دولياً وسندًا من الدول الخليجية والأفريقية.
وبلهجة محلية، قال نائب رئيس مجلس السيادة: "الاتفاق دا يجيب الدولارات"، في إشارة إلى دوره في حلحلة الأزمة الاقتصادية في البلد الأفريقي، معقبًا على كلامه بقسم بعدم التراجع عن الاتفاق والمكتسبات المرجوة منه، قائلاً: "والله ما بنرجع ورا".
وردًا على دعوات توسعة المشاركة في الاتفاق الصادرة عن قادة الجيش، أكد حميدتي أن الاتفاق الإطاري كان جاهزاً ومحدد الأطراف منذ البداية، وبرضا الموقعين، بحسب "سودان تريبيون".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، الاتفاق السياسي الإطاري، وسط حضور إقليمي ودولي وأممي.
توقيع الاتفاق يعد خطوة ستؤدي إلى تأسيس سلطة مدنية انتقالية تعمل على إنهاء أزمة البلاد.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز